story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
اقتصاد |

مجموعة “مناجم” تعتزم رفع رأسمالها بـ3 مليار دولار في 2024

ص ص

قال عماد تومي، الرئيس التنفيذي لمجموعة مناجم، إن المجموعة تعتزم رفع رأسمالها بـ3 مليار درهم خلال النصف الأول من السنة الجارية بهدف تمويل خططها الاستثمارية.

وأوضح تومي في حوار خاص مع جريدة “ميديا 24” أن الشركة تسعى إلى تطوير أنشطتها في العامين القادمين في 3 مجالات أساسية: النحاس والذهب والكوبالت، مشددا على أن المجموعة تأمل من خلال هذه المشاريع إلى مضاعفة رقم معاملاتها الحالي، المحدد في ما يناهز 9 مليار درهم.

وفي هذا السياق أوضح تومي أن الغلاف الاستثماري المقرر لهذه الأنشطة يصل إلى ما يناهز 7 إلى 8 مليار درهم خلال العامين القادمين، موزعة على الشكل التالي:

  • 4 مليار درهم لمشروع “تيزرت” بإقليم تيزنيت، والخاص باستخراج النحاس، حيث تهدف الشركة من خلال هذا المشروع إلى مضاعفة إنتاجها من النحاس بالمغرب.
  • 3.5 مليار درهم لمنجم الذهب “بوتو” في السينغال.
  • 1 مليار درهم لمصنع “كبريتات الكوبالت” بالمغرب.

سوق الكوبالت

وتراهن المجموعة على سوق الكوبالت مستقبلا، خصوصا في ظل تدفق الاستثمارات الآسيوية مؤخرا على المغرب في مجال صناعة بطاريات السيارات الكهربائية، حيث يعد معدن الكوبالت معدنا أساسيا في هذه الصناعة.

في ذات السياق أوضح الرئيس التنفيذي للشركة أن سوق الكوبالت “سيشهد نموًا قويًا في المستقبل، ونحن واثقون من الطلب المستقبلي على السيارات الكهربائية والدور الذي تلعبه الكوبالت في البطاريات الخاصة بهذه المركبات”، وتابع أن هذا السبب الرئيسي في تعبئة المجموعة لاستثمار يتراوح بين 800 مليون ومليار درهم في بناء مصنع ل”كبريتات الكوبالت”.

وكانت شركة مناجم في عام 2022 قد وقعت عقدا مدته سبع سنوات، لتزويد شركة صناعة السيارات الفرنسية “رينو” بخمسة آلاف طن من كبريتات الكوبالت منخفضة الكربون سنويا، بدءا من عام 2025.

كما تمتلك المجموعة اتفاقا آخر مع شركة “بي إم دابليو” الألمانية لتزويدها بالكوبالت، في عقد يمتد لمدة 5 سنوات إلى غاية 2025، لكن في المقابل يعرف سوق الكوبالت تقلبات كبيرة في السوق العالمية خلال السنوات الأخيرة.

في ذات السياق أوضح التومي أنه مع ارتفاع سعر الذهب في السوق العالمية إلى أكثر من 2000 دولار للأونصة، فإن هذا الأمر يوفر تحصينا من تقلبات سوق الكوبالت العالمية، خصوصا أن “50 بالمائة من مداخيل الشركة تأتي من الذهب”.

اتهامات الزرنيخ

وحول الاتهامات الخطيرة الأخيرة الموجهة لمجموعة مناجم، بسبب “ارتفاع مستويات مادة الزرنيخ” بإحدى القرى القريبة من أحد مناجم الكوبالت الذي تديره المجموعة، أوضح تومي أنه “لم يتم الإبلاغ عن أي أمراض مهنية مرتبطة بالزرنيخ، عند كل من موظفينا أو مستشفيات مدينة ورزازات” مؤكدا أن “السلطات نفسها تقول ذلك”.

ولم ينفي الرئيس التنفيذي للمجموعة وجود هذه المادة في المنطقة موضوع التحقيق، في المقابل أوضح أن وجودها بتلك المستويات راجع إلى “الطبيعة الجيولوجية للمنطقة وليس بسبب نشاطات المنجم هناك”.

وتابع أن مادة الزرنيخ في حالتها الخام لا تشكل خطرا على السكان المحليين، مضيفا أنها موجودة بشكل طبيعي في جميع أنحاء المنطقة.

وكان تحقيق أجرته منابر إعلام فرنسية وألمانية قد اتهم مجموعة مناجم بـ“خروقات صحية وبيئية كارثية” في قرية “بوازار” الواقعة قرب مدينة ورزازات، بسبب “ارتفاع مستويات مادة الزرنيخ” هناك.