مجموعة بريكس تعلن للمغاربة قرارات وزارة بوريطة
أعلنت بريكس عن تقديم المغرب ترشيحه للإنضمام إلى مجموعة الدول الخمس، لتتم مناقشته في قمة الدول الأعضاء المقرر انعقادها خلال الأسبوع المقبل.
وقالت المنظمة على حسابها الرسمي على منصة تويتر أمس الاثنين، في ظل صمت تام من وزارة الشؤون الخارجية المغربية حول الخطوة.
وزيرة خارجية جنوب أفريقيا، ناليدي باندور، كانت أول من أعلن عن إهتمام المغرب بالإنضمام إلى مجموعة بريكس الاقتصادية، وذلك خلال تصريحات أدلت بها على هامش اجتماع وزراء خارجية الدول الخمس، الذي انعقد بجنوب إفريقيا بداية شهر غشت الجاري، تحضيرا للقمة التي ستنعقد الأسبوع القادم.
المغرب ليس الوحيد على القائمة، حيث تقدمت 23 دولة بطلبات رسمية للانضمام الى المنظمة، وتشمل عدة دول دول عربية إلى جانب المغرب، ومنها الجزائر والامارات والبحرين وحتى فلسطين.
وتشترط مجموعة “بريكس” على الدول الراغبة في نيل عضويتها أن يكون ناتجها الداخلي الخام يلامس سقف 200 مليار دولار سنويا، مع توفرها على أرضية مشجعة على زيادة نموها الاقتصادي، إضافة إلى عامل الاستقرار السياسي، فضلا عن موقعها الاستراتيجي بالنسبة لخارطة التجارة العالمية. قبل أن تحصل على موافقة الدول الخمس المشكلة للمجموعة.
في ظل تأكد رغبة المغرب في الانضمام إلى مجموعة “بريكس” الاقتصادية يبقى السؤال مطروحا حول مدى قدرة دبلوماسيته على إقناع دول المجموعة، روسيا والصين والهند والبرازيل وجنوب إفريقيا للانضمام إلى تجمعها الاقتصادي، وإقناعها في سياق يتداخل فيه العامل السياسي مع الاقتصادي.
ويبدو أن خريطة قوى النظام الاقتصادي العالمي ستتغير بعد قمة مجموعة “بريكس” المقرر انعقادها الأسبوع المقبل، وسط إقبال كبير من الدول على الانضمام لها، سعيا لإنشاء عالم متعدد الأقطاب.
وتنعقد قمة “بريكس” في جنوب إفريقيا من 22- 24 غشت، ووفق وزيرة خارجية الدولة المستضيفة، ناليدي باندور، الخميس، وهي قمة تم دعوة قادة 67 دولة لحضورها، إضافة إلى 20 ممثلا لمنظمات دولية، وهي القمة التي أكدت حتى الآن 34 دولة مشاركتها في أشغالها.