مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين تتضامن مع لبنان وتدعو لإسقاط التطبيع
أكدت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين أن “تنفيذ العدو الصهيوني عملية إرهابية كبيرة جدا اليوم الثلاثاء 17 شتنبر 2024، استهدفت الآلاف من المواطنات والمواطنين اللبنانيين في كل ربوع لبنان عبر تفجير أجهزة اتصال ذات استعمال شخصي ما أدى إلى استشهاد عدد من المواطنين من بينهم طفلة وجرح الآلاف من بينهم مئات الحالات الحرجة يعتبر جريمة حرب بحق الإنسانية واضحة المعالم وعن سبق إصرار وترصد”.
وعبرت المجموعة في بلاغ لها عن “عمق التضامن مع الشعب والدولة والمقاومة اللبنانية إزاء حجم الضحايا والآثار الكبيرة لهذا العدوان الصهيوني الهمجي”.
وأدانت بشدة وبكل مفردات الغضب والاستنكار “هذه الجريمة الإرهابية التي تجاوزت كل خطوط وقواعد وأخلاقيات الحروب في القانون الدولي وكل شرائع الأرض والسماء”.
وطالبت المجموعة، جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي بإعلان التعبئة الشاملة لإنقاذ الشعب اللبناني أولا وبشكل مستعجل، ثم إعلان إسرائيل كيانا إرهابيا يجب بمقتضاه إلغاء كل أشكال التطبيع معه كحد أدنى من الموقف الواجب أمام طبيعته الإرهابية المتعددة الأبعاد، فضلا عن كونه كيان احتلال واغتصاب للأرض في فلسطين ولبنان وسوريا.
وجددت المجموعة مطالبتها للدولة المغربية بوجوب إلغاء اتفاقية الشؤم التطبيعي المخزي مع كيان الإرهاب المتوحش “باعتبار التطبيع معه هو شراكة في جرائمه ومباركة لها مما يجعل الدولة المغربية في مواجهة شعبها الرافض في تنافي صارخ مع مسؤوليتها اتجاه القدس برئاسة لجنتها، واتجاه المسؤوليات الرسمية والقانونية حيال الإرهاب الممنهج الذي تمارسه دولة الاحتلال”.
إلى ذلك، دعت المجموعة كل الفعاليات الشعبية المغربية والائتلافات في كل الساحات إلى تنظيم أشكال نضالية ميدانية تنديدا بالإرهاب الصهيوني، وتجديدا للمطالب الشعبية باسقاط التطبيع المفروض على المغاربة.