story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
مجتمع |

متظاهرون: سلاح المقاطعة لا يقل أهمية عن سلاح المقاومة في مواجهة الاحتلال

ص ص

شدد المشاركون في المسيرة الشعبية الحاشدة التي تعرفها مدينة الدارالبيضاء اليوم الأحد 20 أكتوبر 2024، على دور مقاطعة سلع الشركات العالمية المتورطة في دعمها لجيش الاحتلال الإسرائيلي الذي يرتكب أفظع الجرائم في حق الشعبين الفلسطيني واللبناني، معتبرين ذلك صلاحا فعالا مواجهة الاحتلال وفظاعة جرائمه.

وقال إسماعيل الغزاوي عضو حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على إسرائيل “بي دي إس” (BDS)، إن هذه الأخيرة تساهم خلال مشاركتها في مسيرة الشعب المغربي اليوم، الأحد 20 أكتوبر 2024، بالدار البيضاء بحملة تحسيسية بشأن الشركات المشتبه بدعمها لجيش الاحتلال.

وأفاد الغزاوي، في حديث مع صحيفة “صوت المغرب”، بأن حملة حركة “بي دي إس” بالتزامن مع المسيرة هدفها إطلاع المتظاهرين وسكان الأحياء التي تمر منها المسيرة الشعبية على العلامات التجارية التي “اتضح تورطها مع الكيان الإسرائيلي مع حثهم على مقاطعتها، وتوعية محيطهم بالمقاطعة كسلاح فعال بيد المغاربة”.

وشدد المتحدث ذاته على أن أهمية المقاطعة في الظرف الحالي، في إشارة إلى العدوان الإسرائيلي في غزة والضفة ولبنان، إضافة إلى “التطبيع الذي يكبل الشعوب ولا يتركها تتصرف بحرية في مساندة الشعب الفلسطيني”، لافتاً إلى أن المقاطعة “تبقى السلاح الشعبي الذي يُمكّن من مساندة المقاومة والضغط على العدو الصهيوني بطريقة سلمية”.

وأوضح إسماعيل الغزاوي أنه من خلال تتبعه فرع حركة “بي دي إس” بالمغرب للشركات “يلاحظ مدى تأثير المقاطعة عليها وانعكاس ذلك على حركتها المالية”، مشيراً إلى أن اتحاد المغاربة وضغطهم على الشركات “سيجعل هذه الأخيرة تدرك أن تورطها مع الاحتلال خيار جبان ومتهور”.

وأكد أن سلاح المقاطعة من شأنه أن يرقى لسلاح المقاومة من خلال الوعي بأهميتها وتفعيلها كما يجب.