متظاهرون: إبادة غزة عنوان لمجتمع دولي منافق ودليل على موت الضمير البشري
استنكر المشاركون في المسيرة الشعبية الحاشدة التي تعرفها مدينة الدارالبيضاء اليوم الأحد 20 أكتوبر 2024، صمت المنتظم الدولي والخذلان العربي والإسلامي تجاه حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني على يد جيش الاحتلال منذ أكصر من سنة.
وقال عضو المكتب الوطني للهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، هشام شولادي، هذه الإبادة اليوم هي عنوان لمجتمع دولي منافق، ودليل على موت الضمير البشري، وعلى موت الإنسانية، وعنوان كذلك على أن أنظمتنا العربية جبانة ومتواطئة، بل وشريكة بكل معنى الكلمة في إهدار الدم الفلسطيني.
وأضاف المتحدث في تصريح لصحيفة “صوت المغرب”، “هذه هي فلسطين اليوم، هذه القضية اليوم كشفت عن هذا المجتمع الدولي المنافق، وكشفت أننا أمام أنظمة عربية جبانة”، موضحا أن “القضية الفلسطينية فضحت المتواطئين، فضحت المطبعين، وفضحت أولئك الذين يبيعون ويشترون في القضية الفلسطينية”.
وتابع قائلا: “نحن اليوم نحمل اللواء، ونحمل راية فلسطين، ونصل رحمنا مع هؤلاء المقاومين والمجاهدين في تلك الأرض الطيبة المباركة. حاشا لله أن نخونهم، وحاشا لله أن نتخلى عنهم، وحاشا لله أن نقبل بهذه الإبادة”.
وأشار عضو المكتب الوطني للهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، إلى أن “هذه المسيرة هي من أجل أن نحيي الشهيد، وخرجنا اليوم لنرفع راية فلسطين. خرجنا اليوم لنعبر عن تضامننا اللامشروط مع المقاومين، ومع المرابطين على الثغور. هذه الدار البيضاء، وهذا المغرب على مدار السنة، قام ووقع على آلاف الوقفات، ومئات المسيرات، تضامناً مع المقاومين، ومع الرجال الشجعان”.
ووجه هشام شولادي تحية للشهداء، الذين ماتوا وهم يدافعون عن الأقصى، ماتوا وهم يدافعون عن أرضهم. لم يضعفوا، ولم يخافوا، ولم يبتعدوا أبداً، بل ظلوا في الصفوف الأمامية. “تحية لهم”.