story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
رياضة |

متخصص يبرز تأثير الحرب النفسية على أداء اللاعبين

ص ص

يستهل أسود الأطلس غمار منافسات كأس أمم إفريقيا المقامة بالكوت ديفوار يوم غد الأربعاء 17 يناير 2024 ضد نظيره منتخب تانزانيا لحساب الجولة الأولى من المجموعة السادسة والأخيرة، على أرضية ميدان لوران بوكو، بمدينة سان بيدرو الإيفوارية.

وقد تحول المنتخب المغربي إلى مادة دسمة لإعلام شمال إفريقيا، حيث شهدت الأيام الأخيرة جملة من التصريحات التي تستهدف العناصر الوطنية، انطلاقا من الضجة التي أثارها الإعلام المصري حول عز الدين أوناحي، وصولا إلى تصريحات مدرب تانزانيا الجزائري عادل عمروش.

وفي هذا الصدد، أكد المتخصص في علم النفس الرياضي يوسف رشاد، أن النجاح في الحياة العملية والحياة الرياضية هو نتاج معادلة بسيطة، تتمثل في القدرات الشخصية ناقص الإزعاج والتشويش. وأن هذا الإزعاج هو أي كلمة أو رد فعل صادر عن الإنسان.

وأضاف المتحدث نفسه في تصريح ل’صوت المغرب’ “كلمة واحدة نتفوه بها قادرة على خلق الكثير من المشاكل، كما وقع مع عز الدين أوناحي، وأنا أرى أن العديد من أفراد الطاقم يأخذون راحتهم في التصريحات، وأنا شخصيا أرى أن هذا لا يخدم مصالح المنتخب، لابد للإنسان أن يثبت أقدامه في الأرض جيدا، وأن تكون تصريحاته دقيقة ومضبوطة، وأن تكون رسائله مموهة للإنسان الذي يسمع”.

وأكد المتخصص، أن المنتخب لا يجب أن يتحلى بالطيبوبة والنية الزائدة في إفريقيا، باعتبار كأس أمم إفريقيا تختلف تماما عن كأس العالم ” ليس بالضرورة التحلي بتلك النية الزائدة والطيبوبة الزائدة التي يتمتع بها المنتخب الوطني والشعب المغربي عامة، ذلك يصلح في كأس العالم وليس هنا، فكأس إفريقيا تتميز بالخبث الكروي، لابد أن يتعامل معه الإنسان بذكاء”.

واختتم رشاد حديثه “يجب أن يضع الإنسان هدفه أمامه، وهذا هو مشكلنا الذي يجعلنا دائما نتساءل عن سبب عدم تتويجنا بالكأس، فالعامل الذهني هو السبب منذ سنين، يجب أن يراجع الإنسان نفسه، وأن يعلم أنه ذاهب إلى “حرب ذهنية ورياضية”، يدافع فيها عن النشيد الوطني، وإسم البلاد”.