story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
جالية |

متابعة إسبانية بتهمة الاعتداء الجنسي على قاصرين مغاربة في سبتة المحتلة

ص ص

بدأ القضاء الإسباني متابعة مستشارة كانت تعمل في مركز لاستقبال المهاجرين القاصرين الأجانب غير المصحوبين في سبتة المحتلة، للتحقيق بتهمة ارتكاب اعتداء جنسي على قاصرين مغاربة تتراوح أعمارهم بين 15 و17 سنة.

واتخذت السلطات القضائية، بحسب الصحافة الإسبانية، إجراءات فورية شملت إبعاد المتهمة عن المركز وفرض الابتعاد عنها عن الضحيتين، بعد أن أبلغ الأطفال الإدارة بما تعرضوا له، ليتم تفعيل البروتوكولات الخاصة بحماية القاصرين على الفور.

المركز المسمى “بين بحرين”، والذي أُنشئ كحل استثنائي لاستقبال القاصرين بعيدًا عن مركز “لا إسبيرانزا” المزدحم، شهد تفعيل آليات الحماية القانونية والتنسيق مع الجهات المسؤولة لتأمين الأطفال المتضررين.

يأتي هذا التحقيق في سياق التعامل مع تدفق القاصرين الأجانب غير المصحوبين إلى سبتة المحتلة، حيث تستقبل المدينة أكثر من 500 قاصر، وقد عملت السلطات الإسبانية على نقل بعضهم إلى البر الرئيسي لتخفيف الضغط على مراكز الاستقبال.

بعد تقديم الشكوى لدى النيابة وجمع كافة التقارير، تم استدعاء المتهمة للإدلاء بإفادتها يوم الخميس 4 دجنبر 2025، والتحقيق معها بتهمة ارتكاب جريمة اعتداء جنسي بحق القاصرين المغاربة. وتم اتخاذ قرار بالإفراج عنها مؤقتًا، مع فرض الابتعاد عن الطفلين الذين يُشتبه أنهما ضحيتا هذا الاعتداء الجنسي.

وتتلخص السلوكيات المرتبطة بالاعتداء الجنسي، والتي هي قيد التحقيق القضائي، في اتصالات تنتهك حرية وسلامة الطفلين، ولم يُكشف عن تفاصيلها في إطار حماية مصلحة القاصرين.

وكان الطفلان قد سردا ما حدث لمربية في المركز السكني، الذي اضطر إلى تعديل نظامه الاستقبالي بشكل استثنائي، ليصبح مركز استقبال بدلًا من كونه فندقًا. وتم إعلام مدير المركز على الفور لتفعيل آليات حماية القاصرين وإبلاغ القسم والنيابة العامة بشكل عاجل.

ويعد مركز “بين بحرين” أحد الموارد التي اضطرت المدينة المحتلة لإعدادها بسبب التدفق الكبير للقاصرين الأجانب غير المصحوبين، بحثًا عن استقبال بعيد عن مركز “لا إسبيرانزا” المزدحم.