ما يقارب نصف مليون مترشح ومترشحة يجتازون امتحانات الباكالوريا
أفادت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أن عدد المترشحين لاجتياز الامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة الباكالوريا بلغ 493.651 تلميذا، منهم 373.374 من المترشحين المتمدرسين و120.277 من المترشحين الأحرار.
وأشارت الوزارة في بلاغ لها اليوم الاثنين 10 يونيو الجاري، إلى أن نسبة المترشحين من التعليم المدرسي الخصوصي مثلت 13 في المئة من مجموع المترشحين المتمدرسين، مضيفة أن “64 في المئة من المترشحين من الشعب العلمية والتقنية”، في حين استقرت نسبة المترشحين من الشعب الأدبية والأصيلة في 35 في المئة مقابل نسبة 1 في المئة بالشعب المهنية.
وأوردت أنه “تمت تعبئة مختلف المتدخلين واتخاذ جميع الإجراءات التنظيمية واللوجستية اللازمة لإجراء هذا الامتحان في أحسن الظروف”، مسجلة “توفير 1.833 مركز للامتحانات بمجموع قاعات امتحان بلغ 28.549، كما تمت تعبئة 49 ألف مكلف بالتمرير، و1.833 ملاحظا، و40 ألف مصححا”.
وفي الجانب المتعلق بمواضيع الامتحانات، قالت الوزارة إنه “تم إعداد 765 موضوعا بخصوص الدورتين العادية والاستدراكية، من بينها 333 موضوعا مكيفا للمترشحين في وضعية إعاقة، وكذا إصدار المقرر الوزاري بشأن دفتر مساطر تنظيم امتحانات البكالوريا ووضع رهن إشارة المترشحين الصيغة الإلكترونية ل(دليل المترشحة والمترشح)، لتمكينهم من الاطلاع على الجوانب القانونية والتنظيمية وكل المستجدات برسم هذه الدورة”.
وعن الإجراءات التي عرفها الموسم الدراسي، أشارت إلى “اتخاذ حزمة من الإجراءات التربوية والتنظيمية من أجل تمكين التلميذات والتلاميذ من اكتساب التعلمات الأساس والتحضير الجيد للامتحانات”، مؤكدة أنه “تمت بلورة خطة وطنية لتدبير الزمن المدرسي والتنظيم التربوي للتعلمات، مع تكييف البرامج الدراسية لجميع المستويات، وإصدار الأطر المرجعية المكيفة الخاصة بالامتحانات الإشهادية”.
وتابعت أنه “تم إطلاق البرنامج الوطني للدعم التربوي، وهي عملية مجانية لفائدة التلميذات والتلاميذ تروم تعزيز وتثبيت المكتسبات الدراسية وتحقيق تكافؤ الفرص، كما تم الحرص على توفير المواكبة النفسية وحصص التحضير الجماعي لفائدة المترشحات والمترشحين، فضلا عن تنظيم عمليات تحسيسية بالمؤسسات التعليمية للحد من ظاهرة الغش في الامتحانات”.
وذكرت وزارة التربية الوطنية أن “امتحانات البكالوريا تجرى هذه السنة في ظل عدد من المستجدات الهامة”، موضحة أنها “عملت على مواصلة مجهودات رقمنة شهادة البكالوريا، وكذا تحديث الممارسات التنظيمية والعملية المرتبطة بتدبير الامتحانات”.
وأشارت في هذا الصدد إلى “بلورة وتدبير منظومة متكاملة للنقل المؤمن لمواضيع امتحانات البكالوريا واعتماد صيغة إلكترونية للترميز السري لأوراق التحرير الخاصة بالمترشحين للبكالوريا بالإضافة إلى إدراج رقم البطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية للمترشح(ة) ضمن المعطيات المتضمنة في شهادة البكالوريا”.