story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
رياضة |

ما بين مارس ويونيو.. ملامح قائمة الأسود لمواجهة زامبيا والكونغو

ص ص

يستعد وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم، اليوم الثلاثاء 28 ماي 2024، للإعلان عن القائمة المستدعاة لخوض غمار التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026.

ويلاقي المنتخب المغربي نظيره الزامبي يوم 07 يونيو القادم، على أرضية ملعب أدرار بمدينة أكادير، على أن يسافر بعد ذلك إلى كينشاسا، يوم 11 يونيو من نفس الشهر لمواجهة نظيره الكونغو برازافيل.

وفي هذا الصدد، قال المحلل والخبير الرياضي، محمد الحجوي، إن اللائحة المرتقبة ستشهد بالفعل بعض التغييرات، لكنها لن تتأثر بشكل كبير، وقد تكون مشابهة لسابقتها في شهر مارس الماضي.

وتابع المحلل في تصريح لصحيفة “صوت المغرب”، أن الركراكي لن يغير فلسفته بشكل جذري، وبالتالي فإن ذات الركائز المكونة لهوية المنتخب ستكون حاضرة، مع احتمالية عودة لاعب “بي اس في آيندهوفن” الهولندي، إسماعيل الصيباري، الذي غاب مؤخرا عن المنتخب بسبب الإصابة.

وتابع الحجوي عن استدعاء نجم آيندهوفن “الصيباري من الممكن جدا أن يتم استدعاؤه إلى القائمة، وليس كبيدل لأحد اللاعبين، من المرجح أن تشمل اللائحة 25 لاعبا عوض 24، التي كانت في مارس”.

وأكمل الخبير الرياضي “ومن المرجح أن نرى عودة نصير مزراوي، الذي كان غائبا بسبب الإصابة، وتم تعويضه آنداك باللاعب الشاب يوسف لخديم”.

واعتبر المتحدث نفسه، أن اللاعب الوحيد الذي يعد وضعه مؤرقا ويشكل تحديا للناخب الوطني، هو نايف أكرد، الذي لا يزال يعاني من تبعات الإصابة، وغياب التنافسية “حالة نايف أكرد تشكل تحديا للناخب الوطني، يصعب جدا المغامرة به في حالة عدم امتثاله للشفاء بصفة تامة، وقد سبق أن ارتُكب نفس الخطأ مع بوفال ومزراوي، حينما تم الزج بهم مباشرة بعد عودتهم من الإصابة”.

وعن أحقية سفيان بوفال في التواجد مع المنتخب المغربي خاصة بعد غيابه الطويل عن الملاعب بسبب تبعات الإصابة، أفاد المتحدث عينه “حاليا عطاء سفيان رحيمي وإلياس بن الصغير يجعلهما الأحق في التواجد مع أسود الأطلس، وشغل مركز الجناح الأيسر، أكثر من سفيان بوفال”.

وقد سبق، أن تعرض وليد الركراكي للانتقاد من طرف الجماهير المغربية، بعد الأداء “الباهت” للأسود، خلال وديتي أنغولا وموريتانيا في مارس الماضي، مطالبة إياه بضرورة إيجاد توليفة بشرية تجمع مختلف النجوم الذين يزخر بهم المنتخب الوطني، استعدادا لقادم الإستحقاقات وعلى رأسها كأس أمم إفريقيا في المغرب وكأس العالم 2026، في كل من الولايات المتحدة الأمريكية، كندا، والمكسيك.