ماكرون يلمح إلى إمكانية نقل حفل افتتاح أولمبياد باريس إلى ملعب فرنسا
أوضح الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أن حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية التي ستحتضنها باريس الصيف المقبل، قد ينقل من نهر السين إلى ملعب “ستاد دو فرانس” معقل “الديوك” في ضاحية سان دوني.
وأوضح ماكرون في تصريحات صحفية أنه في حالة وجود أي تهديدات أمنية فقد تم وضع خطتين بديلتين، تتمثلان في نقل حفل الافتتاح إلى “التروكاديرو”، وهو المبنى المتواجد بالقرب من برج إيفل، أو إلى ملعب “ستاد دو فرانس”، بدلاً من إبحار كافة الرياضيين المشاركين، في نهر السين على متن المراكب.
وشدد ماكرون على أنه يسعى إلى التوصل إلى هدنة ووقف أعمال القتال في غزة وأوكرانيا، باعتبارها من التقاليد التاريخية للأولمبياد “نريد العمل من أجل التوصل إلى هدنة أولمبية وأعتقد أنها مناسبة بالنسبة لي للتواصل مع الكثير من شركائنا”.
ومن المرتقب أن يقام حفل افتتاح أولمبياد باريس يوم 26 يوليوز المقبل، لأول مرة في الهواء الطلق، إذ سيتحرك الرياضيون على متن ما يقارب 160 قاربا في رحلة تقطع نهر السين وتمتد لستة كيلومترات، يتم من خلالها مشاهدة أبرز المعالم السياحية والأثرية بالعاصمة الفرنسية، وبحضور ما يقارب ال326 ألف متفرج.
وفي السياق، تعيش أوروبا على صفيح ساخن، بسبب التهديدات الأمنية الأخيرة التي أعلن عنها “تنظيم الدولة الإسلامية”، ما أدى إلى تشديد الإجراءات الأمنية المرتبطة خاصة بالأحداث الرياضية وذلك في كل من فرنسا وإسبانيا وألمانيا وإنلجترا، خلال مباريات دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم.