story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
أحزاب |

مؤتمرو العدالة والتنمية يشرعون في التصويت لاختيار الأمين العام

ص ص

شرع مؤتمرو حزب العدالة والتنمية في عملية التصويت لاختيار أمين عام جديد للحزب، وذلك خلال أشغال المؤتمر الوطني التاسع المنعقد بمدينة بوزنيقة.

وانحصر التنافس على منصب الأمين العام لحزب “المصباح” بين كل من الأمين العام عبد الإله ابن كيران، ورئيس المجلس الوطني إدريس الأزمي الإدريسي، ورئيس المجموعة النيابية عبد الله بووانو.

وكانت رئاسة المؤتمر الوطني السابع لحزب العدالة والتنمية قد أعلنت قبل ذلك عن لائحة المرشحين لمنصب الأمين العام للحزب، وجاءت اللائحة الأولية على الشكل الآتي:

عبد الإله ابن كيران: 163 صوتا
إدريس الأزمي الإدريسي 160 صوتا
عبد العزيز العمري 111 صوتا
عبد الله بووانو: 94 صوتا
عبد العلي حامي الدين: 31 صوتا
جامع المعتصم: 30 صوتا
وبعد الإعلان عن اللائحة الأولية، اعتذر كل من عبد العزيز العماري، وعبد العلي حامي الدين، وجامع المعتصم، لينحصر السباق نحو منصب الأمين العام للحزب، في كل من الأمين العام الحالي عبد الإله ابن كيران، ورئيس المجلس الوطني إدريس الأزمي الإدريسي، ورئيس المجموعة النيابية عبد الله بووانو.

وبلغ عدد المصوتين 245 صوتا، جاءت 244 منها صحيحة وورقة واحدة ملغاة، وبناء عليه تم حصر اللائحة الاي استوفت 10% من للأصوات في 6 مرشحين، قبل أن ينسحب ثلاثة منهم.

وتتم عملية انتخاب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبر ثلاث مراحل أساسية، إذ يرشح أعضاء المجلس الوطني الجديد والسابق، كلٌ منهم، في المرحلة الأولى، بين اسمين وثلاثة من بين أعضاء المؤتمر، بشرط حصول المرشح على 10% على الأقل من الأصوات المعبر عنها.

وفي المرحلة الثانية، يتم تخصيص وقت كاف للنقاش، يمكن أن يصل إلى خمس ساعات، تُمنح فيه الكلمة للمرشحين وأعضاء المجلسين السابق والجديد، مع تجنب النقاشات الشخصية.

ثم التصويت في المرحلة الثالثة، إذ يصوت المؤتمِرون سراً على مرشح واحد. وإن لم يحصل أي مرشح على الأغلبية، يُعاد التصويت بين الأول والثاني، ويُنتخب من نال أكبر عدد من الأصوات، أو الأكبر سناً في حال التساوي.

وقبل ذلك، صادق المؤتمر الوطني “التاسع لحزب العدالة والتنمية الذي ينعقد بمدينة بوزنيقة خلال 26 و 27 أبريل الجاري”المصباح”، على أوراق مؤتمر الحزب التي تحدد توجهات الحزب المستقبلية.

وفي هذا السياق، تمت المصادقة بالإجماع على مشروع البرنامج العام المحين “الورقة المذهبية “، في حين تم التصويت بالأغلبية على مشروع توجهات الحزب للمرحلة اللاحقة “الأطروحة السياسية” و مشروع النظام الأساسي المعدل.

وينعقد يومي السبت والأحد 26-27 أبريل 2025، المؤتمر الوطني التاسع لحزب العدالة والتنمية بمدينة بوزنيقة، لإعادة تجديد هياكله وانتخاب قيادة جديدة، مع المصادقة على ورقة مذهبية وأطروحة سياسية تؤطران توجهات الحزب ورهاناته في المرحلة المقبلة.

ويأتي مؤتمر “المصباح” في مرحلة دقيقة من تاريخ الحزب، خاصة بعد الأحداث الصعبة التي عاشها منذ فترة البلوكاج السياسي الشهير الذي أعقب انتخابات 07 أكتوبر 2016، التي حقق فيها نتائج غير مسبوقة في التاريخ السياسي للمغرب، وما تلاها من أزمات انتهت بسقوط مدوي للحزب في انتخابات 2021، بعدما كان يعتلي قمة المشهد السياسي بـ 140 مقعدا برلمانيا (نواب ومستشارون) وترؤسه لقرابة 200 جماعة بعد الانتخابات الجماعية لسنة 2015.

ويأمل مؤتمرو الحزب وعموم الأعضاء والمتعاطفون، من خلال هذه المحطة التنظيمية، في طي صفحة المرحلة السابقة بنجاحاتها وإخفاقاتها، وفتح صفحة جديدة تعيد للمصباح وهجه الذي اكتسبه قبل 14 سنة، في سياق ثورات الربيع العربي التي صعدت به إلى تصدر المشهد السياسي وقيادة أول تجربة حكومية بعد دستور 2011.