story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
مجتمع |

لليوم الثاني على التوالي.. مظاهرات غاضبة في المغرب تنديداً بـ”مجزرة الفجر”

ص ص

تتواصل مظاهرات المغاربة لليوم الثاني على التوالي تنديداً بالمجزرة المروعة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق نازيحين في مدرسة بقطاع غزة، أثناء أدائهم صلاة فجر يوم أمس، والتي خلفت أزيد من 100 شهيد وعشرات المصابين.

وشهدت مدينة طنجة اليوم، الأحد 11 غشت 2024، مسيرة شعبية حاشدة انطلقت من ساحة الأمم، استنكر فيها المتظاهرون تواصل الجرائم الإسرائيلية بحق المدنيين العزل، معبرين عن استيائهم من هول المجزرة الأخيرة التي استهدفت مدرسة التابعين التي كانت تؤوي نازحين.

وحمل المتظاهرون في المسيرة التي دعت إليها الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع, الأعلام الفلسطينية، ولافتات وتعبيرات تضامنية مع ضحايا مجازر الاحتلال في قطاع غزة.

وهتف المشاركون بشعارات تضامن مع الفلسطينيين من قبيل “كلنا فدا فدا غزة الصامدة”، و”بالروح بالدم نفديك يا غزة”، كما نندوا بتواصل اتفاقيات التطبيع مع الاحتلال رغم استمراره في ارتكائب جرائم حرب ضد المدنيين مثل “الشعب يريد إسقاط التطبيع”.

وبالتزامن مع مسيرة طنجة، نظمت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع مظاهرات في مدينتي وجدة وشفشاون، استنكر المحتجون من خلالها أيضاً استمرار التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي رغم كل مجازره المتواصلة بحق النازحين والمدنيين من الشعب الفلسطيني، مجددين دعوتهم السلطات المغربية لإنهاء علاقاتها مع تل أبيب.

وكانت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع والهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة والمبادرة المغربية للدعم والنصرة قد دعت أمس، السبت 10 غشت 2024، الشعب المغربي إلى التظاهر تنديداً بالمجزرة التي أفزعت صورها العالم، وهو ما أعقبه خروج مظاهرات حاشدة بكل من الدار البيضاء ووجدة والناظور وتطوان وفاس وأزرو وتازة ومكناس، ومدن أخرى.

هذا وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة اليوم، الأحد 11 غشت 2024، إن أكثر من 100 شهيد، بينهم 32% من الأطفال والنساء والمُسنين، راحوا ضحية مذبحة مدرسة التابعين التي ارتكبها الاحتلال بمدينة غزة، إضافة إلى فقدان 3 أسر بالكامل لم يتم العثور على جثامينها حتى الآن، وأضاف “يبدو أن أفراد هذه الأسر الثلاثة تبخرت جثامينهم بشكل كامل بسبب شدة انفجار القنابل الكبيرة والمحرمة دولياً التي ألقاها جيش الاحتلال على النازحين في المدرسة، وهو ما يرشّح بارتفاع أعداد الشهداء عن 108 شهداء”.

وطالب المكتب الإعلامي المجتمع الدولي ومجلس الأمن والمنظمات الدولية والأممية وكل دول العالم الحر بالخروج من مربع الصمت إلى مربع العمل الفعلي، وذلك لوقف جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني، مشدداً على ضرورة وقف المذابح والمجازر وشلال الدم النازف من الأطفال والنساء والمدنيين منذ 310 أيام بشكل متواصل.