story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
التعليم والجامعة |

بنموسى يطمئن الأولياء الغاضبين ويتعهد بتقديم الدعم

ص ص

بعد عشرة أسابيع من تعثر الدراسة في مؤسسات التعليم العمومي بسبب إضرابات الأساتذة، تسعى وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة إلى مراضاة الآباء وأولياء التلاميذ الغاضبين من تعثر تمدرس أبنائهم وطمأنتهم، بالإعلان عن إجراءات استعجالية لإنقاذ الموسم الدراسي. 

وفي السياق ذاته قال رئيس الفيدرالية الوطنية المغربية لجمعيات أولياء وآباء التلاميذ، حسن عبو إن الوزارة وعدت بصياغة تصور شامل خلال اليومين المقبلين لتقديم دعم مدرسي ابتداء من الأسبوع المقبل لإنقاذ الموسم الدراسي، وذلك خلال لقاء بين بعض هيئات أولياء التلاميذ والوزارة، عقد اليوم الأربعاء 27 دجنبر 2023.

رغبة مشتركة في الاستدراك

وأضاف عبو، في تصريح لـ”صوت المغرب” عقب انتهاء اللقاء، أنه “من منطلق الاستشارة معنا كتمثيليات وطنية لأولياء التلاميذ، فقد قدمنا مجموعة من المقترحات بخصوص دعم التلاميذ”.

وتابع المتحدث ذاته أن “وزارة التربية الوطنية أخبرتنا بأن لديها عدد من التصورات حول كيفية استدراك الزمن المدرسي الضائع” خلال أزمة النظام الأساسي التي امتدت لأزيد من شهرين.

اتفاق “مهم جدا”

وعلق رئيس فيدرالية الأولياء على اتفاق ال26 دجنبر أنه “استبشرنا خيرا باتفاق أمس الذي وقعته اللجنة الوزارية الثلاثية مع النقابات ال5 الأكثر تمثيلية من أجل حلحلة موضوع الإضرابات في التعليمية” معتبرا أن “هذا الاتفاق مهم جدا لوضع حد لسلسلة الإضرابات وعودة الحياة الطبيعية إلى الأقسام الدراسية”.

واعتبر رئيس أحد أبرز هيئات جمعيات أولياء التلاميذ أن “هذا الاتفاق يمثل بالنسبة لنا لبنة أساسية في الإصلاح بما أنه استجاب لمجموعة من مطالب الأساتذة” موجها الدعوة من جديد إلى “الأطر التربوية والشغيلة التعليمية بصفة عامة لرفع هذا الإضراب من أجل عودة الاشتغال في المؤسسات التعليمية بشكل عادي”.

مدارس “رائدة”

وعن اللقاء بين بنموسى وهيئات أولياء التلاميذ بالمغرب، قال عبو إنه “تم التداول حول موضوع سير إصلاح المنظومة التعليمية وأسس هذا الإصلاح الذي يرتكز على المدرسة الرائدة” مؤكدا أنها “لبنة أساسية لمشروع الإصلاح الذي جاءت به الوزارة”.

وأوضح عبو أنه “نحن كأولياء للتلاميذ وحسب معاينتنا الميدانية، نجد أن هذه التجربة ممكن أن تقدم إضافة وترفع من تعلمات أبنائنا، وشروط نجاحها أيضا متوفرة”.

وأشار عبو إلى أنه “لا مشكلة لدينا نهائيا كآباء وأمهات وأولياء التلاميذ أن نعطيها الفرصة حتى تبتث جدواها” مسترسلا أنه “اليوم وانطلاقا من المعطيات التي نتوفر عليها، فهذا مشروع جيد ويمكن أن يملأ الحلقة التي كانت مفرغة ومفقودة في مسار إصلاح التعليم”.

“تصفية حسابات”

واستنكر عبو بنبرة تشبه الاتهام “كل الأصوات الداعية إلى التصعيد والإضرابات وكل من يحرض على الإضراب وكل من لديه حسابات شخصية وحسابات سياسية بعيدة عن قطاع التعليم يريد تصفيتها على ظهر أبناء الشعب المغربي”.

وتابع المتحدث ذاته أنه “نتمنى أن يوضع حد اليوم، لمسلسل ضياع الزمن المدرسي والدهس على حق التلاميذ في التعلم” مشددا على أنه “لا يعقل أن نقسوا على التلاميذ بهذا الحجم مهما كانت المطالب ومهما كانت أهميتها”.