“لارام” تطرح مناقصة لشراء 200 طائرة من أجل توسيع أسطولها الجوي
طرحت شركة الخطوط الملكية المغربية مناقصة لشراء طائرات جديدة من أجل توسيع أسطولها الجوي حسبما كشفته وكالة رويترز.
وأوضحت الوكالة نقلا عن عبد الحميد عدو الرئيس التنفيذي للخطوط الملكية المغربية يوم أمس الخميس 18 أبريل 2024، “أن الشركة طرحت مناقصة لشراء طائرات جديدة”.
وأضاف المتحدث ذاته أن هذه الخطوة “تأتي في إطار الرؤية الاستراتيجية للشركة المغربية، التي تعد إحدى أكبر شركات الطيران في إفريقيا، من أجل تنمية أسطولها لتلبية الطلب المتزايد على السفر من وإلى المغرب”.
وقال عدو لرويترز “إن هذه المناقصة طرحت في 15 أبريل 2024.”
وتخطط شركة الخطوط الجوية الملكية المغربية لزيادة أسطولها أربع مرات في غضون عقد من الزمن، حيث تستعد المملكة لاستضافة أحداث وتظاهرات عالمية مهمة، أبرزها المشاركة في احتضان نهائيات كأس العالم 2030 مع إسبانيا والبرتغال.
“وعادة لا يتم الإعلان عن مثل هذه المناقصات واسعة النطاق، وذلك من أجل الحفاظ على السرية”، تقول الوكالة الدولية.
وسبق للرئيس التنفيذي للشركة المغربية عبد الحميد عدو، أن أعلن “أن الخطوط الجوية الملكية المغربية تسعى لشراء 200 طائرة، معظمها طائرات متوسطة المدى إضافة إلى طائرات طويلة وقصيرة المدى، للمنافسة في السوق الأفريقية المتنامية.
وتربط الخطوط الجوية المغربية حوالي 50 مطارًا إفريقيا بأسطول مكون من 52 طائرة، معظمها من طراز بوينج.
وقال عدو في وقت سابق إن خطة الخطوط الملكية المغربية تساعد على تحقيق هدف المغرب المتمثل في جذب 17.5 مليون سائح بحلول عام 2026 و26 مليونا بحلول عام 2030.
وفي العام الماضي، سجل المغرب عددا قياسيا من السياح بلغ 14.5 مليون.
وكانت وزارة السياحة والصناعة التقليديةوالاقتصاد الاجتماعي و التضامني، قد أعلنت في وقت سابق أن المغرب استقبل 14.5 مليون سائح خلال سنة 2023، وهو تقدم بنسبة +34% مقارنة بسنة 2022 و+12% مقارنة بسنة 2019.
وقالت الوزارة، “إن المغاربة المقيمين بالخارج يمثلون 51% من عدد الوافدين، بنمو +27% مقارنة بسنة 2022، في حين سجل السياح الأجانب نموًا بنسبة +41% مقارنة بالسنة السابقة، و أصبحوا يشكلون الآن 49% من إجمالي الوافدين، محققين زيادة بنسبة 3 نقاط عن سنة 2022.
وعلى الرغم من السياق الجيوسياسي العالمي، تقول الوزارة إن شهر دجنبر 2023 شهد إقبالًا غير مسبوق، حيث وصل 1.3 مليون سائح موزعين بالتساوي بين المغاربة المقيمين بالخارج والسياح الأجانب.