بنموسى يستدعي التنسيق الوطني للحوار
قال الكاتب العام الوطني للجامعة الوطنية للتعليم (التوجه الديمواقراطي)، عبد الله غميمط “إن الجامعة تلقت اليوم دعوة من وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، لعقد لقاء غدا الخميس”، وإن “الجامعة ستتداول مع مكونات التنسيق الوطني حول هذه الدعوة”.
وأضاف الكاتب العام للجامعة، التي تعتبر مكون من بين 25 مكون داخل التنسيق الوطني لقطاع التعليم، خلال الندوة التي نظمها التنسيق الوطني، صباح اليوم الأربعاء، أن “قطاع التربية الوطنية تراكمت فيه مشاكل عديدة، وللأسف ما ينقص هو الإرادة، لذلك نتمنى أن تكون للحكومة إرادة حقيقة في التفاوض مع التنسيق الوطني للتعليم لحل مختلف الملفات العالقة والجواب عن الأسئلة الملحة”.
وأكد غميمط أن ” مطالب التنسيق الوطني لقطاع التعليم هي كُلٌّ لا يتجزأ، والتي يعتبر سحب وإلغاء النظام الأساسي الخاص بموظفي قطاع التربية الوطنية أهم مطالبها”، مبرزا أنه “نتشبت بإسقاط التعاقد من قطاع التعليم أو ما يسمى حاليا بالتوظيف الجهوي”.
وتابع “نتشبث كذلك بحل جميع الملفات الفئوية التي فشلت الاتفاقات المبرمة مع الحكومة في 18 يناير 2022 و14 يناير 2022 و10 دجنبر 2023 في حلحلة مختلف المشاكل العالقة، والتي تراكمت ولازالت جاثمة على الساحة التعليمية”.
وألح غميمط على “التنفيذ الفوري والعاجل لمختلف الاتفاقات المبرمة مع الحكومة والشغيلة التعليمية بداية باتفاق 19 أبريل 2011 واتفاق 26 أبريل 2011، والذي نتشبت بتنفيذهما بأثر رجعي إداري ومالي”.
وعن الحق في الإضراب وموضوع الإقتطاعات، أشار غميمط إلى ضرورة “احترام الحريات النقابية والحق في الإضراب وكذلك إرجاع المبالغ المقتطة من أجور المضربين والمضربات خلال الأشهر الماضية”.
وكانت الحكومة قد توصلت إلى اتفاق مع النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية لإقرار زيادة عامة في أجور الأساتذة ب1500 درهم على سنتين 2024 و2025، إلا أن التنسيقيات التعليمية رفضت هذه المخرجات وقررت الاستمرار في خوض الإضرابات التي تنطلق اليوم الأربعاء وحتى السبت المقبل.