story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
رياضة |

كينيا تنهي الشوط الأول متقدمة على المغرب

ص ص

انتهى الشوط الأول من مباراة المنتخب الوطني المغربي للمحليين أمام نظيره الكيني، بتقدم أصحاب الأرض بهدف نظيف، في لقاء مثير احتضنه ملعب نيايو الوطني بالعاصمة نيروبي، لحساب الجولة الثانية من دور المجموعات لبطولة إفريقيا للاعبين المحليين “الشان”.

وجاء الهدف الكيني بإمضاء المهاجم ريان أوغام في الدقيقة 42، بعد لقطة هجومية متقنة استغل فيها هفوة دفاعية مغربية، حيث راوغ بمهارة وسدد كرة يسارية قوية استقرت في شباك الحارس مهدي لحرار، لتشعل مدرجات الملعب التي كانت مكتظة بالجماهير المحلية.

وانطلقت المباراة بحذر واضح من الطرفين، حيث سعى كل منتخب لقراءة أسلوب الآخر في أولى الدقائق، مما جعل الاستحواذ على الكرة متقاسماً بشكل متكافئ.

ومع مرور الوقت، بدأ المنتخب الوطني المغربي في فرض إيقاعه، معتمداً على تحركات المهراوي والرياحي في الجانبين، إلى جانب أدوار الربط التي قام بها القائد ربيع حريمات وخالد آيت أورخان في وسط الميدان.

ومنذ الدقيقة العاشرة، ارتفع نسق أداء “الأسود” بشكل ملحوظ، وبدأت محاولات هجومية متكررة على المرمى الكيني، أبرزها تسديدة قوية من المهراوي أبعدها الحارس بصعوبة، ورأسية خطيرة من ربيع حريمات ارتطمت بالقائم.

ورغم هذه الفرص، افتقد الهجوم المغربي إلى اللمسة الأخيرة أمام المرمى، مما حرمهم من التقدم المبكر.

وحملت الدقيقة 21 خبراً غير سار للجهاز الفني المغربي، بعدما تعرض المهاجم أيوب مولوعة لإصابة على مستوى المرفق إثر احتكاك قوي مع أحد مدافعي كينيا، ما أجبره على مغادرة أرضية الملعب وسط آلام واضحة، ليحل محله اللاعب يونس الكعبي، في تغيير اضطراري أثر نسبياً على تماسك الجبهة الأمامية.

ورغم تفوق المغرب في الاستحواذ والضغط، إلا أن المنتخب الكيني حاول استغلال المساحات عبر الهجمات المرتدة السريعة، معتمداً على سرعة أوغام ومهارة بعض عناصر الوسط في إيصال الكرة إلى الأمام.

وفي الدقائق الأخيرة من الشوط الأول، بدأ أصحاب الأرض في الاندفاع أكثر، ونجحوا في الضغط على الدفاع المغربي لإجباره على ارتكاب الأخطاء.

وقبل ثلاث دقائق من نهاية الشوط الأول، استغل ريان أوغام هفوة دفاعية قاتلة، حيث خطف الكرة، تجاوز أحد المدافعين، ثم أطلق تسديدة يسارية قوية من داخل منطقة الجزاء، لم يتمكن مهدي لحرار من التصدي لها.

وجاء الهدف في لحظة حاسمة، أعطت المنتخب الكيني دفعة معنوية كبيرة وأشعلت حماس الجماهير، في حين أربكت حسابات المنتخب المغربي قبل التوجه إلى غرف الملابس.