story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
تكنولوجيا |

كتيبة عسكرية مغربية حاضرة لمواجهة زحف المتمردين في جمهورية الكونغو الديمقراطية

ص ص

تشتد المعارك في شرق الكونغو الديمقراطية، حيث تخوض قوات الأمم المتحدة القبعات الزرق، التي تضم كتيبة عسكرية مغربية، وقوات محلية، معركة شرسة ضد متمردي “حركة 23 مارس” المدعومين من رواندا، والذين يهددون بالاستيلاء على مدينة غوما الرئيسية.

هذا الصراع الذي تعود جذوره إلى الإبادة الجماعية في رواندا عام 1994 بين قبيلتي الهوتو والتوتسي، إذ تدعي “حركة 23 مارس ” ورواندا أنهما تحميان التوتسي في الكونغو من الهوتو المتطرفين. تسبب  بنزوح ما يقرب من 300 ألف شخص هربًا من تقدم المتمردين الذين سيطروا على بلدتين استراتيجيتين بالقرب من مدينة غوما.

وعليه قام المجتمع الدولي بشجب أفعال “حركة 23 مارس”، حيث أدان الاتحاد الأوروبي أفعال ” حركة 23 مارس ” وطالبها بوقف تقدمها وانسحابها، كما أدان الوجود العسكري الرواندي في الكونغو الديمقراطية.

فيما قامت الولايات المتحدة باتهام رواندا بدعم ” حركة 23 مارس ” بقوات وأسلحة متطورة، بما في ذلك صواريخ أرض-جو، مما يمنح المتمردين ميزة كبيرة في ساحة المعركة.

وبدوره أعرب المغرب في كلمة ألقاها السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الاتحاد الإفريقي واللجنة الاقتصادية لإفريقيا، محمد عروشي، بالنيابة عن وزيرة الخارجية  ناصر بوريطة، احترامه الراسخ السيادة ووحدة والسلامة الترابية لكافة جمهورية الكونغو الديمقراطية، وكافة الدول الإفريقية.

وفي كلمته شدد الوزير على ضرورة استمرار الجهود السياسية المبذولة على المستوى الإقليمي لحل الأزمة في الكونغو الديمقراطية، مع دعم ثابت من الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة.

وأشاد بالدور المهم الذي تلعبه قوات حفظ السلام، بما في ذلك الكتيبة المغربية، في تعزيز السلم والاستقرار في هذا البلد.

وعليه عززت الأمم المتحدة حضورها لمواجهة التهديد الذي باتت تشكله “حركة 23 مارس” بقوات حفظ السلام (القبعات الزرق) المعززة بـ حضور كتائب من الهند وأوروغواي وكتيبة من المغرب.

جدير بالذكر بأن المغرب، يساهم بـ 1600 عسكريا في عمليات حفظ السلام المختلفة في العالم.