story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
رياضة |

“كان” الفتيان…أشبال الأطلس في مهمة تأكيد العبور أمام تنزانيا

ص ص

يخوض المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 سنة، مساء الأحد 6 أبريل 2025، مواجهة حاسمة أمام نظيره التنزاني، ضمن الجولة الثالثة والأخيرة من دور مجموعات كأس أمم أفريقيا، في مباراة يحتضنها ملعب “البشير” بمدينة المحمدية انطلاقًا من الساعة الثامنة مساء بتوقيت المغرب.

ويسعى “أشبال الأطلس” إلى حسم بطاقة العبور إلى ربع نهائي المسابقة، وتأكيد صدارتهم للمجموعة الأولى، التي يتقاسمونها حاليًا مع منتخب زامبيا برصيد 4 نقاط، لكن بأفضلية فارق الأهداف (+5 للمغرب مقابل +3 لزامبيا).

واختتم المنتخب المغربي تحضيراته للمباراة بإجراء حصة تدريبية مسائية، السبت 5 أبريل، خصصها الطاقم التقني لوضع آخر اللمسات الفنية والتكتيكية، والتركيز على كيفية تجاوز الدفاع التنزاني ورفع الفعالية الهجومية.

وأكد المدرب نبيل باها في تصريح صحافي أن المجموعة جاهزة لخوض هذا التحدي، موضحًا أن الهدف واضح ويتمثل في الفوز وضمان التأهل في صدارة المجموعة، وأضاف: “لن نُغيّر من أسلوب لعبنا، نحترم جميع الخصوم، لكننا نؤمن بإمكاناتنا. سجلنا في المباراة الأولى وخلقنا فرصًا عديدة في الثانية، وسنسعى لاستثمار كل لحظة غدًا”.

وسجل المنتخب المغربي فوزًا ثمينًا في مباراته الافتتاحية على أوغندا بثلاثية نظيفة، قبل أن يكتفي بالتعادل السلبي أمام زامبيا في الجولة الثانية، في مباراة لعب خلالها بـ10 لاعبين في آخر 20 دقيقة.

ومن جهته، يدخل المنتخب التنزاني المواجهة بعد أن ودّع المنافسة رسميًا، إثر خسارته في أول جولتين أمام زامبيا (4-1) وأوغندا (3-0).

وعلى الرغم من فقدانه لأمل التأهل، إلا أن المنتخب القادم من شرق أفريقيا سيحاول تحسين صورته وتفادي الخروج بثلاث هزائم متتالية، ما يفرض على منتخبنا الوطني التعامل بجدية وتركيز عالٍ.

وتُعد هذه المواجهة هي الأولى بين المنتخبين في تاريخ مشاركتهما بكأس أفريقيا تحت 17 سنة، كما أن هذه هي المباراة الثانية التي يخوضها “الأشبال” أمام منتخب من شرق القارة في النسخة الحالية، بعد اللقاء الافتتاحي أمام أوغندا.

وفي حال تأهله، سيُسجل المغرب عبوره إلى ربع نهائي المسابقة للمرة الثالثة في تاريخه، بعد نسختي 2013 و2023، وسيضمن أيضًا مقعدًا في كأس العالم لأقل من 17 سنة المقبلة، وهو الهدف الأهم الذي تسعى العناصر الوطنية لتحقيقه.

وسيمثل عبور المغرب إلى الدور المقبل، أيضًا، إنجازًا إضافيًا يُضاف لتاريخه كبلد مضيف، حيث لم يسبق له أن خرج من الدور الأول خلال مشاركته في البطولة على أرضه، كما سيكون أول منتخب يحافظ على نظافة شباكه في جميع مباريات دور المجموعات إذا تمكن من إنهاء اللقاء دون استقبال أي هدف.