كأس العالم 2030.. المغرب يستعد لإطلاق تداول المشتقات المالية
يستعد المغرب لبدء تداول المشتقات المالية مع نهاية العام الجاري 2024، لدعم الإنفاق على كأس العالم 2030، وذلك وفق ما أعلنته رئيسة الهيئة المغربية لسوق الرساميل نزهة حيات، في حوار لها مع وكالة بلومبرغ الأمريكية.
وأشارت حيات في مقابلتها مع الوكالة الأمريكية، إلى أن هذه المبادرة من شأنها أن تساعد المملكة على تطوير التمويل لمشاريع البنية التحتية المخطط لها لكأس العالم لكرة القدم 2030، والتي ستنظمه بشراكة مع إسبانيا والبرتغال.
وشددت نزهة حيات على ضرورة تمويل هذه المشاريع، مؤكدة في الوقت نفسه على توسيع السوق بشكل كبير، وجذب المزيد من المستثمرين الأفراد، قائلة: “علينا الآن أن نركز على التوسع الكبير، من أجل السماح للسوق بلعب دوره بشكل كامل”.
وتنتظر رئيسة الهيئة المغربية لسوق الرساميل إطلاق البورصة المغربية تداول المشتقات المالية قبل نهاية السنة الحالية. وأضافت أنه من المتوقع أن يسمح التشريع “بصناديق الاستثمار المتداولة، وصناديق الاستثمار المشتركة المقومة بالعملات الأجنبية، وكذلك صناديق الاستثمار المشتركة وفقا للتمويل الإسلامي”.
وفي هذا الصدد أيضًا، من المخطط السماح للمستثمرين المحترفين بإطلاق صناديق استثمار مشتركة، مع أحكام تنظيمية أقل تقييدًا للاستثمار.
وقالت نزهة حيات: “يجب على المملكة أن تسمح لمستثمري القطاع الخاص بالمساهمة بشكل أكبر في تمويل الاقتصاد، من خلال تعزيز شبكة المستثمرين الأفراد الصغار على المستوى الوطني ومن خلال رفع مكانة السوق المالية المحلية للأجانب”.
وبحسب رئيس الحكومة عزيز أخنوش، يتعين على المغرب إنفاق 200 مليار درهم (20 مليار دولار) على مثل هذه المشاريع الاستراتيجية استعدادا لكأس العالم 2030.