كأس إفريقيا 2025.. السينغال مرشح فوق العادة لتزعم المجموعة 4 والبنين لقلب الموازين
تعد المجموعة الرابعة من كأس إفريقيا للأمم (المغرب – 2025)، التي تضم منتخبات السنغال والكونغو الديمقراطية والبنين وبوتسوانا، بمواجهات قوية، رغم أن منتخب السنغال يمتلك كل الحظوظ لحسم بطاقة التأهل لدور ثمن النهائي.
ويسعى منتخب السنغال الملقب بـ “أسود التيرانغا”، الذي أقصي من دور ثمن النهائي في النسخة الماضية أمام البلد المضيف، الكوت ديفوار، إلى استعادة اللقب الإفريقي الذي توج به سنة 2021.
ويعتمد المنتخب السنغالي على ترسانة من المواهب والنجوم الصاعدة، على غرار لامين كامارا (موناكو الفرنسي)، يقودهم لاعبون مجربون أمثال ساديو ماني (النصر السعودي) وخاليدو كوليبالي (الهلال السعودي).
ويسعى المنتخب السنغالي، الذي بلغ المباراة النهائية في نسختي 2002 و2019، وحجز مقعده في نهائيات كأس العالم 2026 المقبلة، لكتابة صفحة مجد جديدة في تاريخه والعودة إلى منصة التتويج القارية.
ومن أجل التأهل إلى دور الـ 16، يتعين على زملاء ساديو ماني التخلص من منتخب الكونغو الديمقراطية، الذي سيكون خصما عنيدا، حيث نجح في بلوغ نصف نهائي كأس إفريقيا للأمم الأخيرة في الكوت ديفوار.
ويتطلع المنتخب الكونغولي في هذه النسخة من البطولة للظفر بلقب قاري ثالث، بعد تتويجهم في عامي 1968 و1974.
من جهته، يعود منتخب البنين، الذي غاب عن آخر نسختين، للمشاركة في البطولة بعد آخر ظهور له في مصر سنة 2019.
ويدخل منتخب “الفهود”، الذي لن يأتي لمجرد المشاركة، بطموح كبير تحت قيادة المدرب الألماني غيرنو روهر، المدرب السابق لمنتخب نيجيريا، الذي قاده إلى المركز الثالث في 2019.
ويعتزم منتخب البنين، الذي يعتمد على قائده ومهاجمه ستيف مونييه، قلب الموازين وترك بصمته في هذه المنافسة منذ مباراته الافتتاحية أمام الكونغو الديمقراطية، بطموح بلوغ دور ثمن النهائي.
ويشاطر منتخب بوتسوانا هذا الطموح، حيث يشارك في النهائيات بعد غياب دام 13 سنة، ويخوض البطولة في ثوب “الحصان الأسود”.
ويأمل المنتخب البوتسواني في مواصلة تطوره ومخالفة التوقعات، على الرغم من أن مهمتهم لن تكون سهلة أمام فرق تملك تجربة كبيرة في المواجهات الإفريقية.