story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
مجتمع |

كأس إفريقيا “المغرب 2025”.. استعراض فني بهيج بالرباط بإيقاعات وألوان إفريقية

ص ص

شهد شارع محمد الخامس وسط العاصمة الرباط، يوم السبت 20 دجنبر 2025 استعراضا فنيا بهيجا في أجواء احتفالية مفعمة بالألوان، عشية انطلاق منافسات كأس إفريقيا للأمم 2025 بالمغرب، مقدما لمحة عن هذا المحفل الكروي القاري الذي يعد بأن يكون الأفضل في تاريخ التظاهرة.

وأتاح هذا الاستعراض، المنظم في إطار الدينامية التي تطبع استعدادات المغرب لاستضافة “الكان”، للجمهور عرضا في الهواء الطلق يمزج بين الأداء الفني والإيقاعات الموسيقية واللوحات التنشيطية المستوحاة من التراث المغربي والإفريقي، بما في ذلك مجسمات عملاقة، والفرقة النحاسية النسائية، ومجموعات من الفنانين والاستعراضيين، وذلك في أجواء من الألفة والبهجة.

وتندرج هذه المبادرة في إطار الحماس الشعبي الذي يرافق هذا الحدث القاري الهام، كما تبرز صورة المغرب كبلد استقبال، منفتح وقادر على تنظيم كبريات المواعيد الرياضية والثقافية.

وفي غمرة هذه الأجواء، تفاعل الجمهور الغفير الذي حج لمتابعة الاستعراض بحرارة مع الفرق المنشطة، حيث امتزجت الإيقاعات المغربية بالأغاني الإفريقية المتنوعة والتقليدية.

وفي هذا الصدد، قالت سارة (22 سنة)، طالبة متخصصة في الصيدلة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذا الاستعراض يشكل فرصة لمشاهدة عروض ساحرة تنهل من الريبرتوار الموسيقي والفني المغربي الغني، معربة عن إعجابها بفرق “عيساوة” و”كناوة” التي أثثت هذا العرض الحضري.

وأضافت أن هذا النوع من العروض يعد واجهة استثنائية تعكس غنى الثقافة المغربية، خاصة وأن الاستعراض يتزامن مع حدث يحظى بمتابعة واسعة على المستويين القاري والعالمي.

من جانبه، أعرب رضا، وهو عضو في فرقة موسيقية بالرباط، عن إعجابه بالتناغم التام بين حاملي المجسمات العملاقة وإيقاعات الفرقة النحاسية، حيث تمنح الخطوات المدروسة والقوية لهذه الفرق حيوية لهذه المجسمات ببراعة لافتة.

من جهته، لاحظ أحمد، وهو أستاذ جامعي، أن هذا الاستعراض يذكر بمظاهر الفرح والحماس الشعبي التي واكبت إنجازات أسود الأطلس في كأس العالم 2022، مشيرا إلى أن “كان 2025” بالمغرب يعد لحظة فخر وطني تجمع كل الأجيال حول المنتخب الوطني والتنظيم الاستثنائي للبطولة.

وخلص إلى أن المغرب، باستضافته لهذا المحفل الرياضي الكبير، يؤكد قدرته على تنظيم أحداث دولية من الطراز الأول، مع إتاحة الفرصة للاحتفاء بكرة القدم في روح من التعايش وتقاسم اللحظات المميزة.