كأس آسيا.. الأردن تطمح للمجد وقطر لكتابة التاريخ

يسدل الستار عصر اليوم على النسخة 18 من كأس أمم آسيا المقامة في قطر، بنهائي عربي خالص على أرضية ميدان لوسيل، بين أصحاب الأرض والضيافة المنتخب القطري، ونظيره منتخب الأردن، الذي خلق مفاجأة كبرى بتأهله لأول مرة في تاريخه إلى نهائي المسابقة.

وسطر منتخب الأردن تاريخا جديدا لكرة القدم الأردنية بقيادة المدرب المغربي الحسين عموتة، الذي صار الأردنيون يعتبرونه صانع المجد الكروي للأردن مهما كانت نتيجة مباراة نهائي اليوم أمام المنتخب القطري.

وقوبل عموتة في الأيام الأولى من توليه مسؤولية تدريب منتخب النشامى، بوابل من النقد، لكنه خيب كل الظنون، والجم أفواه منتقديه، بعدما قاد المنتخب الأردني إلى النهائي بالطريقة والأداء.

ويطمح منتخب الأردن بقيادة نجمه موسى التعمري إلى مواصلة الحلم والانقضاض على الكأس القارية التي ستكون الأولى في تايخ كرة القدم الأردنية.

ومن جهته، يطمح منتخب قطر إلى تحقيق اللقب الثاني على التوالي له، بعد اللقب الذي حققه سنة 2019، ودخول تاريخ المنتخبات التي حافظت على لقبها لنسختين متواليتين، وهي منتخبات كوريا الجنوبية (1956 و1960)، والسعودية (1984 و1988) واليابان (2000 و2004)، إضافة إلى المنتخب الإيراني الذي حافظ على لقيه القاري لثلاث نسخ متتالية سنوات (1968 و1972 و1976).

ويسعى منتخب العنابي إلى مصالحة جماهيره، بعد ظهوره الباهت في كأس العالم 2022، التي نُظمت على أرضه، خاصة في ظل تألق الثلاثي أكرم عفيف وحسن الهيدوس والمعز علي، سيرا على خطى نسخة الكأس الىسيوية في الإمارات سنة 2019.