قيادة “البام” تدعم بنعلي بعد صورة “القبلة”: تشهير يتجاوز الوزيرة ويمس مصالح البلاد
خرج المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة عن صمته بعد أسبوع من إثارة القضية، بإعلان انحيازه إلى ليلى بنعلي وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، في قصة الصورة المنسوبة إليها مع رجل الأعمال الأسترالي أندرو فوريست.
وقال الحزب في بلاغ أصدره اليوم الثلاثاء 4 يونيو 2024، إن ما تعرضت له بنعلي “تشهير وضرب” يرى أنه “تجاوز الوزيرة إلى المس بمصالح البلاد والتشويش على مسارها التنموي والتطور الحيوي الذي تعيشه على جميع المستويات لاسيما في المجالات والأوراش الإستراتيجية”.
واعتبر الحزب أن ما تعرضت له بنعلي هو “عمل مقصود في حق وزراء يدبرون قطاعات استراتيجية وحيوية، ومحاولة فاشلة لتنيهم عن القيام بكامل مسؤولياتهم في الإصلاح الحقيقي وفي مواجهة اللوبيات، لاسيما حين توجه سموم هذه الحملات اتجاه نساء مغربيات يتحلين بالكفاءة ويمتلكن إرادة إصلاح حقيقية داخل مجالات ظلت بعيدة عن التغيير بسبب الخوف من كلفة الإصلاح السياسية والنفسية”.
وعبر الحزب عن تضامنه المطلق مع بنعلي التي قال إنها “تحترم دستور البلاد وتبتعد عن ربط أية مصلحة أو صفة العضوية في المجلس الإداري لأية شركة من الشركات التي روجتها وسائل الإعلام”.
وتبنى المكتب السياسي للحزب رواية بنعلي، في التأكيد على أن ما تعرضت له “حملة من لوبيات”.
وكانت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، قد نفت الثلاثاء 28 ماي 2024، صلتها بالصورة التي نشرها موقع أسترالي، وقال إنها لقبلة جمعتها بالعاصمة الفرنسية باريس مع رجل الأعمال الأسترالي أندرو فوريست، وقالت إن الأمر “إدعاء زائف وعار من الصحة تماما”.
وقالت الوزيرة، في بلاغ لها إنها تنفي نفيا قاطعا وجازما أي علاقة لها بالصورة، مؤكدة على “التزامها التام بكرم الأخلاق وحسن السلوك ومقومات السمعة الطيبة، وحرصها على مراعاة الشرف والاعتبار والوقار المميز لشخصيتها كامرأة وأم مغربية أصيلة من جهة، ووزيرة مسؤولة في حكومة تدافع على مصالح العليا للبلد من جهة ثانية”.
ووصفت بنعلي الصورة محط الجدل بأنها “محاولة تشهير” و”شكل من أشكال الانتقام والاستهداف الصادرة عن تجمعات مصالح معينة”، وقالت إنها ليست أول محاولة استهداف تتعرض إليها.