story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
سياسة |

قبيل موسم الحج.. التوفيق: 34 ألف حاج هذا العام الإشكالات التي كانت مطروحة تم حلها

ص ص

قدم وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق معطيات بشأن الإجراءات التي قامت بها الوزارة لتنظيم موسم الحج لهذه السنة، مؤكدا هناك مراقبة لأسعار الحج وفق الخدمات المقدمة.

موسم الحج.. أرقام ومعطيات

وفي هذا السياق قال وزير الأوقاف والشؤون أحمد التوفيق اليوم الثلاثاء 21 ماي في معرض أجوبته عن الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين، إننا “نشتغل السنة كلها على الحج، وليس في فترة محددة، وبالنسبة للترتيبات التي قامت بها الوزارة تتمثل في الاجتماع العاجل مع وزير الحج والعمرة السعودي في ال4 من أكتوبر، وفي نفس الاجتماع تم التوقيع على اتفاقية بشأن ترتيبات نقل الحجاج المملكة”.

وأشار إلى أنه قد كان هناك إشكال مع الشركة السعودية وتم حله هذا العام، مضيفا أن اللجنة الملكية للحج عقدت اجتماعها وتم تحديد لوائح الحجاج المستفيدين الذين تم انتقاؤهم والمسجلين في القرعة الخاصة، مشيرا إلى أن عددهم هذا العام بلغ 34 ألفا.

وبلغ التظيم الرسمي 22 ألفا و500 فيما بلغ تنظيم الوكالات السياحية 11 ألفا و 500، وتابع الوزير أنه تم تحديد مصاريف الحج هذا العام بالنسبة للتنظيم الرسمي والتي بلغت 66 ألفا و856 درهما. وأضاف تم تحديد أعضاء البعثات الإدارية والطبية والإعلامية، مشيرا إلى أنه تم إيفاد أول فوج.

أوضح المسؤول الحكومي أنه فيما يتعلق بسعر الحج، فإن تركيباته تحكمها طبيعة الخدمات المقدمة، وقال في هذا الصدد إن كل هذه المعطيات التي أتى على ذكرها توافق عليها أولا اللجنة الملكية للحج، مؤكدا أن “كل الأشياء المتفاوض حولها تتم باشتراك مع عدة وزارات أخرى”. وأكد الوزير أن السعر الذي تقدمه الوزارة أرخص بكثير من أي سعر تقدمه الجهات الأخرى.

تكاليف “مرتفعة”

وفي تعقيب لها على كلام الوزير قالت المستشارة جليلة مرسلي عن التجمع الوطني للأحرار أشارت إلى ما وصفته بـ”مشاهد التعثر والمعاناة لحجاج بيت الله الحرام” مضيفة أنه “بالإضافة إلى مصاريف التنقل والتغذية والإيواء لا تسمح لهم بالقيام بهذه الشعيرة الدينية في الظروف اللائقة”.

وقالت إنه فيما يتعلق بحجاج مغاربة العالم فالمساطر المعمول بها لا تخول لهم آداء هذه المناسك انطلاقا من بلد الإقامة وهو الأمر الذي قالت المستشارة البرلمانية إنه “أمر يستوجب المواكبة”.

وتابعت أن الحجاج يشتكون من غلاء تكاليف الطائرة، “مما يدفع بوكالات الأسفار إلى اختيار الطيران غير المباشر، وهو الأمر الذي يزيد معاناة كبار السن” مطالبة في هذا الصدد بتسريع عمل كل برامج التنسيق مع وكالات الأسفار الموكول لها تنظيم مناسك الحج.

ومن جانبه قال خالد البرنيشي عن فريق الأصالة والمعاصرة قال إن “مصاريف الحج تواصل الارتفاع، فبعد أن كانت في حدود السنة الفارطة 62 ألف درهم عرفت هذه السنة زيادة بحوالي 3300 درهم دون اعتبار فارق السعر في الحدمات الأساسية”. محذرا من استمرار هذا الارتفاع إلى مستويات أخرى.