قاضي التحقيق يقرر اعتقال مسؤولين من بينهم الناصري وبعيوي
قرر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، في أولى ساعات صباح اليوم الجمعة 22 دجنبر، متابعة 23 شخصا من أصل 25 مشتبه في تورطهم في قضية “البارون المالي” في حالة اعتقال، وأمر بإحالتهم على السجن، من بينهم سعيد الناصري، البرلماني السابق عن حزب الأصالة والمعاصرة ورئيس نادي الوداد البيضاوي، وعبد النبي بعيوي، رئيس جهة الشرق، بتهمة الاتجار الدولي في المخدرات و تبييض الأموال و تزوير محررات رسمية.
وأمضى المتابعون ليلة بيضاء في محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، حيث عرضوا أمام أنظار الوكيل العام للملك، بعد إحالتهم من قبل الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، صباح أمس الخميس، في قضية ما بات يعرف ببارون المخدرات المالي، الحاج أحمد بن ابراهيم.
والتمس الوكيل العام لدى إستئنافية الدار البيضاء، ليلة الخميس / الجمعة من قاضي التحقيق إيداع سعيد الناصيري رئيس الوداد البيضاوي، وعبد النبي بعيوي، رئيس جهة الشرق سجن عكاشة، إلى جانب عدد من المشتبه فيهم.
وكانت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، أحالت صباح أمس الخميس، 25 شخصا، ضمنهم الناصيري وبيوي، على الوكيل العام للاشتباه في تورطهم فيما يسمى بقضية البارون المالي” أو “اسكوبار افريقيا”، القابع بسجن الجديدة منذ 2019. من بينهم 18 تم تقديمهم في حالة سراح، أمام الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء.
وبدأت التحقيقات في هذا الملف بعد الشكايات التي تقدم بها مواطن مالي معتقل في سجن الجديدة على خلفية ملف للاتجار الدولي في المخدرات، يتهم فيها شخصيات معروفة بالاستيلاء على ممتلكاته بعد دخوله السجن.
واتهم المالي في هذه الشكايات كل من سعيد الناصيري وعبد النبي بعيوي وعددا من معارف هذا الأخير، بالسطو على ممتلكاته العقارية و أمواله وتدبير مكيدة للإيقاع به في السجن.