قاضي التحقيق يغلق الحدود في وجه رئيس جماعة ومقاولين وموظفين بآسفي
قرر يوسف الزيتوني، قاضي التحقيق المكلف بجرائم الأموال لدى محكمة الإستئناف بمراكش إغلاق الحدود في وجه الرئيس السابق لجماعة حد حرارة التابعة لإقليم آسفي.
وباشر يوسف الزيتوني، القاضي الذي اشتهر في مراكش بتحقيقه مع برلمانيين ونقابيين وسياسيين ومنتخبين استنطاقه إبتدائيا مع رئيس الجماعة، بعد متابعته من طرف النيابة العامة بتهم تتعلق بجنايات اختلاس وتبديد أموال عمومية، والتزوير في محررات رسمية.
هذا، وطالب الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف بإجراء تحقيق مع ثلاثة مقاولين وتقني بالجماعة من أجل المشاركة في اختلاس وتبديد اموال عمومية والتزوير في محررات رسمية.
وبحسب المعلومات التي حصلت عليها “صوت المغرب” أنه بعد استنطاق ثلاثة مقاولين وتقني بالجماعة القروية القريبة من مدينة أسفي ابتدائيا، قرر قاضي التحقيق إغلاق الحدود في وجههم، في انتظار استكمال إجراءات التحقيق.
وتأتي المطالبة بإجراء تحقيق في مواجهة المتهمين على خلفية شبهة إختلالات وتلاعبات شابت تهيئة بعض المرافق والخدمات العمومية، تمثلت في بناء 8 ملاعب لكرة القدم، وتهيئة المجزرة، وتهيئة طرق ومسالك، إضافة إلى تهيئة السوق الأسبوعي.