story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
دولي |

في تشييع حاشد.. الآلاف يودعون الأمين العام لحزب الله بلبنان

ص ص

تشهد العاصمة اللبنانية بيروت، يوم الأحد 23 فبراير 2025، تشييع الأمينين العامين السابقين لحزب الله، حسن نصر الله وهاشم صفي الدين، اللذين اغتيلا جراء غارات إسرائيلية على المناطق الجنوبية لبيروت، وسط حضور آلاف المشيعين من داخل لبنان وخارجه.


ومع ساعات الصباح الأولى، توجهت حشود كبيرة سيراً على الأقدام من كل المناطق اللبنانية في اتجاه مدينة كميل شمعون الرياضية، التي امتلأت بالحاضرين، في حين غصّت طرقات العاصمة اللبنانية بالوفود القادمة للتشييع.

وبعد المراسم، يتوجه المشيعون إلى موقع الدفن في قطعة أرض تقع بين الطريقين المؤديين إلى المطار، حيث تم تشييد ضريح حسن نصر الله.

ويُعدّ التشييع أول حدث جماهيري لحزب الله منذ اندلاع المواجهة المفتوحة بينه وبين الاحتلال الإسرائيلي، والتي انتهت بوقفٍ لإطلاق النار.

ودعا الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم مناصريه إلى “مشاركة واسعة” في المراسم، قائلا “نريد تحويل هذا التشييع إلى مظهر تأييد وتأكيد على الخط والمنهج، ونحن مرفوعو الرأس”.

واستشهد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله، يوم 27 شتنبر 2024 بسلسلة غارات إسرائيلية عنيفة استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، قبل اغتيال خلفه صفي الدين في الثالث من أكتوبر من العام نفسه.

وفي 27 نونبر 2024، أنهى اتفاق لوقف إطلاق النار مواجهةً عسكرية اندلعت في 8 أكتوبر 2023 حيث بدأ حزب الله قصف مواقع الاحتلال الإسرائيلي إسنادا لمعركة “طوفان الأقصى”، التي شنتها المقاومة الفلسطينية من قطاع غزة، وتصاعدت لاحقاً إلى حرب واسعة على الجبهة اللبنانية يوم 23 شتنبر الماضي.

وأودى العدوان الإسرائيلي على لبنان بحياة نحو 4104 أشخاص، بينما أصيب 16 ألفاً و890 آخرين، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو 1.4 مليون شخص.