story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
دولي |

في أول كلمة بعد تنصيبه.. الرئيس الموريتاني يتعهد بتهدئة سياسية ومحاربة الفساد

ص ص

تعهد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، الخميس، بشن حرب على الفساد، وتهدئة سياسية خلال ولايته الرئاسية الثانية، وذلك في كلمة خلال حفل تنصيبه لولاية رئاسية جديدة مدتها 5 سنوات.

وقال الغزواني: “حربنا على الفساد ستكون حربا مصيرية لا هوادة فيها”، مشيرا إلى أن “نجاعة السياسات العمومية في خدمة الشباب والمواطن عموما رهينة بقيام حكامة رشيدة”، مشدددا على أنه “لن يتسامح مع الفساد مطلقا”.

وأردف أن “الحرب على الفساد والرشوة وسوء التسيير هي حرب الجميع، فهي حرب المنظومات الإدارية والقضائية، وحرب أجهزة الرقابة والتفتيش، وحرب النخبة من مثقفين وقادة رأي ومجتمع مدني وصحافة ومؤثرين اجتماعين”.

كما تعهد الغزواني في كلمته بتهدئة الساحة السياسية في موريتانيا من خلال “تنظيم حوار جامع للطيف السياسي”.

ولفت إلى أنه يريد لهذا الحوار السياسي “أن يكون جامعا وصريحا ومسؤولا ولا يقصي أحدا ولا يستثني موضوعا جوهريا”.

كما تعهد الغزواني بمواصلة تعزيز النظام الديمقراطي في البلاد من خلال “العمل على ترسيخ مبدأ فصل السلطات وتعزيز استقلاليتها، وتوطيد انسجام عمل المؤسسات الدستورية، وكذلك بالتحسين المستمر لقدرات وآليات عمل الهيئات المشرفة على الانتخابات”.

وفي وقت سابق الخميس، أدى الغزواني اليمين الدستورية لولاية ثانية مدتها 5 سنوات، وأعلن رئيس المجلس الدستوري جالو مامادو باتيا، خلال حفل التنصيب، تولي ولد الغزواني رئاسة البلاد لولاية ثانية.

وحضر الحفل عدد من رؤساء الدول الإفريقية، بالإضافة إلى رئيسي حكومتي المغرب والجزائر، ووفد من عدة دول عربية وأوروبية وإفريقية.

وانتخب الغزواني عام 2019 رئيسا لموريتانيا بحصوله حينها على 52 بالمئة من أصوات المقترعين، قبل أن يعاد انتخابه لولاية ثانية في 29 يونيو الماضي بنسبة 56 بالمئة من الأصوات.