story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
دولي |

في أعنف غارة.. محاولة إسرائيلية لاغتيال نصر الله

ص ص

شنت إسرائيل سلسلة غارات على ضاحية بيروت الجنوبية قالت إنها استهدفت المقر المركزي لحزب الله هي الأعنف منذ حربهما في العام 2006، فيما ذكرت محطات تلفزة إسرائيلية أن الهدف منها الأمين العام للحزب المدعوم من إيران حسن نصرالله.

وسارع مصدر مقرب من حزب الله إلى التأكيد لوكالة فرانس برس أن نصرالله “بخير”.

وقالت وزارة الصحة اللبنانية في حصيلة أولية إن الغارات التي استهدفت منطقة تعج بالأبنية السكنية وتضم “المربع الأمني” لقيادة حزب الله المحاط بحراسة مشددة، أوقعت قتيلين و76 جريحا. ورج حت الوزارة ارتفاع الحصيلة نتيجة استمرار رفع الأنقاض

ودمرت الغارات الإسرائيلية على ضاحية بيروت الغربية التي تشهد كثافة سكانية عالية، ستة أبنية تماما، وفق ما أفاد مصدر مقرب من الحزب الجمعة، في هجمات تعد الاعنف على معقل حزب الله منذ الحرب التي خاضها والدولة العبرية صيف 2006.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري في بيان متلفز إن الجيش “نفذ ضربة دقيقة على المقر المركزي لمنظمة حزب الله الإرهابية في الضاحية”.

وبحسب هغاري فإن المقر “موجود تحت مبان سكنية في قلب الضاحية في بيروت”.

وقطع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو رحلته للولايات المتحدة حيث ألقى الجمعة كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة تعهد فيها مواصلة العمليات العسكرية ضد حزب الله، ما يقل ص الآمال حيال إمكان تطبيق هدنة مدتها 21 يوما دعت إليها فرنسا والولايات المتحدة هذا الأسبوع.

قبل الغارات على العاصمة اللبنانية، أعلن الجيش تنفيذ غارات جديدة ضد أهداف تابعة لحزب الله في جنوب لبنان، بعد دقائق من خطاب نتانياهو.

وقال نتانياهو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة “طالما أن حزب الله يختار مسار الحرب، فلا خيار أمام إسرائيل، ولدى إسرائيل كل حق في إزالة هذا التهديد وإعادة مواطنينا إلى ديارهم بأمان”، مضيفا بأن العمليات ضد الحزب “ستتواصل إلى أن نحقق أهدافنا”.

وحذر نتانياهو إيران من أن بلاده ستقصفها إذا تعر ضت للقصف أولا وقال إن بإمكان بلاده الوصول إلى أي جزء من أراضي الجمهورية الإسلامية.

وفي خطابه الذي قاطعه عدد كبير من الدبلوماسيين، “لدي رسالة لطغاة طهران. إذا قصفتمونا، فسنقصفكم”.

وأضاف “ليس هناك أي مكان في إيران لا يمكن لذراع إسرائيل الطويلة الوصول إليه. ينطبق الأمر ذاته على الشرق الأوسط برمته”.

منذ الاثنين، خلفت الضربات الإسرائيلية الكثيفة الواسعة النطاق التي تهدف إلى إضعاف الحزب الذي تدعمه إيران وحليف حركة حماس الفلسطينية، أكثر من 700 قتيل في لبنان، بحسب السلطات، وبينهم عدد كبير من المدنيين.

وحذرت الأمم المتحدة الجمعة من أن لبنان يمر بفترة هي الأكثر دموية منذ “جيل كامل”.

من جانبه، دعا رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي الجمعة المجتمع الدولي الى “ردع” إسرائيل لوقف “حرب الإبادة” التي تشن ها على لبنان.

وقال ميقاتي وفق بيان “العدوان الجديد يثبت أن العدو الاسرائيلي لا يأبه لكل المساعي والنداءات الدولية لوقف اطلاق النار، مما يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته في ردع هذا العدو ووقف طغيانه وحرب الابادة التي يشنها على لبنان”.

وقالت الأمم المتحدة الجمعة إنها تتابع بقلق كبير الضربات الإسرائيلية على منطقة “مكتظة بالسكان” في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.

وصر ح المتحدث باسم المنظمة ستيفان دوجاريك في إفادة صحافية إن “الأمم المتحدة تتابع بقلق شديد” الضربات على بيروت.

وتابع “أي شخص ينظر إلى صور الدخان المتصاعد من منطقة مكتظة بالسكان يجب أن يشعر بالفزع”، مضيفا “نحاول جمع المزيد من المعلومات بينما نتحدث”.

وفي مواجهة التصعيد العسكري الذي يهدد بجر الشرق الأوسط إلى الحرب، وجهت الولايات المتحدة وفرنسا، وانضمت إليهما العديد من الدول الغربية والعربية، نداء لوقف إطلاق النار مدة 21 يوما، وهو ما رفضته إسرائيل الخميس متوعدة بواصلة الحرب على حزب الله “حتى النصر”.

وأكد مسؤول أمني إسرائيلي الجمعة أن العملية البرية التي ي حتمل شنها في لبنان ستكون “قصيرة”.

وطلب رئيس أركان الجيش الجنرال هيرتسي هاليفي من الجنود الأربعاء الاستعداد لاحتمال التوغل برا.