“فيتو” صيني وروسي يُفشل “وقف النار بغزة”
أخفق مجلس الأمن في تبني مشروع قرار أميركي بشأن غزة بعد استخدام روسيا والصين حق النقض، ويدعو مشروع القرار إلى الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة وإلى إبرام اتفاق بشأن المحتجزين بين حركة المقاومة حماس وإسرائيل. .
ووفق مصادر إعلامية تنص أحدث نسخة من مشروع القرار على “وقف فوري ومستدام لإطلاق النار” لمدة 6 أسابيع تقريبا من شأنه أن يوفر الحماية للمدنيين ويسمح بإيصال المساعدات الإنسانية.
ويدعم مشروع القرار “بشكل لا لبس فيه الجهود الدبلوماسية الدولية الجارية لتأمين هدنة مرتبطة بإطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين”، في إشارة إلى محادثات جارية بوساطة الولايات المتحدة ومصر وقطر.
وقال نيت إيفانز المتحدث باسم البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة أمس الخميس إن المجلس المؤلف من 15 عضوا سيصوت اليوم الجمعة على النص الذي جرى التفاوض عليه في “جولات عديدة من المشاورات” مع أعضاء المجلس.
وكانت واشنطن قد لجأت إلى استخدام الفيتو في فبراير المنصرم ضد مشروع قرار جزائري يطالب بـ”وقف إنساني فوري لإطلاق النار”، فاوض الأميركيون على نص بديل يركز على دعم الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى هدنة تستمر 6 أسابيع، مقابل الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين في غزة.
ولاعتماده، يحتاج مشروع القرار إلى موافقة 9 أصوات على الأقل وعدم استخدام حق الفيتو من قبل أي من الدول الخمس الدائمة العضوية، وهي الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين. وخلال الحرب التي استمرت 5 أشهر، استخدمت واشنطن الفيتو ضد ثلاثة من مشاريع قرارات، كان اثنان منها يطالبان بوقف فوري لإطلاق النار.