story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
رياضة |

فوزي لقجع: ملف احتضان كأس العالم 2030 يحظى بالأولوية الكاملة

ص ص

شدد كل من فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم إلى جانب كل من بيدرو روشا، رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم، وفرناندو غوميز، رئيس الاتحاد البرتغالي لكرة القدم، على أن الملف الثلاثي لاستضافة نهائيات كأس العالم 2030 يحظي بالأولوية الكاملة.

وقال فوزي لقجع في تصريحات صحافية على هامش اجتماع كونغرس الفيفا ال74 في تايلاند، إنه “فخر وشرف لنا أن نكون هنا في هذا البلد الجميل تايلاند، حيث تجتمع أسرة كرة القدم العالمية لحضور الدورة الـ74 لكونغرس الفيفا”.

وتابع قائلا “إنّها فرصة استثنائية لنا، لنقدم، إلى جانب شركائنا البرتغاليين والإسبان، رؤية وركائز ملفّنا لاستضافة كأس العالم لكرة القدم 2030، والتي نريدها أن تكون مُستدامة، وشاملة، ومبتكرة ومزدهرة”.

وشدد رئيس الجامعة وعضو المكتب التنفيذي للاتحادين الإفريقي والدولي لكرة القدم “ترشيحنا هو ترشيح لإفريقيا والعالم العربي بأكمله إلى جانب أوروبا. يشرفنا أن نكون قادرين على الترحيب بالعالم واستضافته، والاحتفاء بوحدتنا، وبثراء تنوّعنا، خاصة في الملعب الجديد للدار البيضاء”.

ومن جانبه، تحدث بيدرو روشا، الرئيس الجديد للاتحاد الإسباني لكرة القدم عن حضوره للكونغرس قائلا “إن المشاركة في كونغرس الفيفا هو دائما مصدر فخر؛ خاصة وأننا نأمل أن تتاح لنا الفرصة لنشرح للاتحادات الأخرى مشروعنا لكأس العالم 2030. نحن نعمل بشكل مكثف للغاية حتى يقدم ترشيح المغرب والبرتغال وإسبانيا ملفا قويا هو الأفضل على الإطلاق”.

وتابع رئيس الاتحاد الإسباني “تجمع اللغة الإسبانية 463 مليون ناطق أصلي لها حول العالم، بغض النظر عن الحدود. تماما مثل كرة القدم، شغف بلا حدود جغرافية. من خلال بطولة كأس العالم هذه، نريد أن نقدم إرثا لكرة القدم يمتد عبر العالم ويستمر بمرور الوقت. يلا ها نحن ذا!”.

ولم يخف رئيس الاتحاد البرتغالي لكرة القدم، فيرناندو غوميز هو الآخر سعادته بالملف الثلاثي حيث صرح قائلا “نحن في بانكوك للمشاركة في مؤتمر الفيفا الرابع والسبعين، مع وفد الترشيح لكأس العالم 2030، ويشمل الترشيح ثلاث دول وقارتين، وهو أمر يحدث لأول مرة في تاريخ المسابقة. لكنه في الحقيقة ترشيح يتجاوز جغرافية قارتين!”.

وأضاف المسؤول البرتغالي”في الواقع، إنه عرض يتجاوز جغرافية قارتين فقط! هذا عرض من كل دولة من الدول الناطقة بالبرتغالية، سواء في أمريكا اللاتينية أو أفريقيا أو أوقيانوسيا. هذا عرض من جميع الجاليات البرتغالية المنتشرة حول العالم!”.

وأنهى كلامه قائلا “هذا عرض للجميع ومن قبل الجميع! إنه عام 2030 تقريبًا! “.