story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
مجتمع |

فريق مغربي يحقق إنجازًا تاريخيًا في مغارة بعمق 722 مترًا

ص ص

تمكّن فريق مغربي مكوَّن من عشرة مغامرين من بلوغ أعمق نقطة معروفة في مغارة تاخوبايت بجبل بوحلة، على مستوى جماعة بني دركول التابعة لإقليم شفشاون، وذلك على عمق بلغ 722 مترًا تحت الأرض، في إنجاز جديد يُسجَّل في مجال الاستكشاف الكهفي بالمملكة.

وتقع مغارة تاخوبايت داخل المنتزه الوطني لتلاسمطان، الذي يُعد جزءًا من المنتزه العالمي “جيو بارك شفشاون” المدرج حديثًا ضمن الشبكة العالمية للمنتزهات الجيولوجية.

وقاد الرحلة ابن مدينة شفشاون عبد المغيت الحسناوي الذي أشرف على التخطيط، بينما ضم الفريق مغامرين من مدينة تطوان و أيضا جمعية الرياضات الجبلية والبيئة بشفشاون ADM MAX .

وانطلقت المغامرة على مرحلتين، الأولى كانت اختبارا ميدانيا هدفه الاستئناس بالمغامرة والتي قضت فيه المجموعة أزيد من 30 ساعة داخل المغارة، إلى أن وصلوا إلى منطقة تدعى “بوي محمد”.

أما المرحلة الثانية فقد ركّزت خلالها المجموعة المغربية على الوصول لأعمق نقطة، واستمرت 54 ساعة وسط ظلام دامس ومسارات ضيقة وخطيرة.

ووسط تحديات كثيرة أبرزها الإرهاق البدني والذهني، والظروف التقنية للغوص في مغارة معقدة، تمكن الفريق المغربي من الوصول إلى نهاية المسار، والذي لم يسبق لأي مغربي بلوغها، مستفيدين من انخفاض مستوى المياه الذي أتاح التوغل أكثر.

وصرح المشاركون أن هذه المغامرة لم تكن مجرد رحلة استكشافية فقط، بل تجربة تعليمية وإنسانية، تعلموا فيها معنى الصبر والانضباط وقيمة العمل الجماعي.