فرنسا تلعب آخر أوراقها من أجل الإبقاء على كنزها الوطني
لم تستسلم بعد فرنسا، من محاولة الإبقاء على نجمها الأول كيليان مبابي، في صفوف نادي باريس سان جيرمان، بعدما قرر مغادرة النادي صيف 2024، صوب نادي ريال مدريد.
وفي السياق كشفت صحف فرنسية أن اللاعب كليان مبابي سيلتقي كل من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وأمير دولة قطر تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس التنفيذي للنادي الباريسي ناصر الخليفي.
وبحسب ذات المصادر، فإن مبابي تلقي دعوة لحضور عشاء رسمي من الرئيس في قصر الإيليزيه، اليوم الثلاثاء 27 فبراير 2024، على شرف زيارة تميم بن حمد لفرنسا.
وأوردت ذات التقارير أن هذا العشاء من المحتمل أن يشمل قضية اللاعب سعيا من الرئيس الفرنسي، وأمير قطر، باعتبار النادي ملكا له لكون هيئة قطر للاستثمار تابعة له، وأن النادي مملوك لها منذ 2011، والخليفي سيسعى إلى إقناع مبابي في العدول عن رأيه في الرحيل صوب ريال مدريد.
وسبق للرئيس الفرنسي أن أعرب عن رأيه في قضية انتقال اللاعب المتوج بكأس العالم 2018، حيث صرح سنة 2021، عن رغبته في استمرار مبابي باعتباره “كنزا وطنيا” لفرنسا.
وفي سنة 2022، وبعدما رفض اللاعب تجديد عقده، وقرر الرحيل إلى ريال مدريد، تدخل ماكرون بشكل شخصي، حيث قال “تحدثت مع كيليان مبابي ببساطة لأنصحه بالبقاء في فرنسا، وطلبت منه هذا بشكل غير رسمي وودي. دور الرئيس هو الدفاع عن بلاده”.
كما أكد النجم الفرنسي على أن الرئيس ماكرون اتصل به أكثر من مرة للعدول عن قراره، وقبول عرض التجديد والبقاء في فرنسا “ماكرون اتصل بي أكثر من مرة وقال أعلم أنك تود الرحيل، لكن أريدك أن تعرف بأنك مهم لفرنسا ولا أريدك أن تغادر، لديك الفرصة لصناعة التاريخ هنا، والكل يحبك”.
وكان النجم البالغ من العمر 25 سنة، قد أطلع إدارة النادي الفرنسي، عن نية رحيله في الصيف المقبل، معلنا عن نهاية 7 سنوات بقميص نادي عاصمة الأنوار الفرنسية، حقق فيها غالبية الألقاب ما عدا دوري أبطال أوروبا، وهو ما يطمح النجم الفرنسي لتحقيقه في تجربة جديدة، يرى من خلالها مبابي أن ريال مدريد الإسباني هو الأنسب لتحقيق طموحه.
وانتقل مبابي إلى باريس سان جيرمان سنة 2017، قادما من فريق إمارة موناكو، بقيمة رجحتها الصحف الفرنسية آنذاك حوالي 180 مليون يورو، كثاني أغلى صفقة بعد صفقة البرازيلي نيمار جونيور من برشلونة نحو باريس سان جيرمان.