story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
سياسة |

فرنسا تعلن استعدادها للاستثمار في الصحراء والبداية بمشروع للربط الكهربائي

ص ص

كما كان مرتبا له، أعلن وزير التجارة الخارجية الفرنسي فرانك ريستر، عن استعداد بلاده للاستثمار إلى جانب المغرب في الصحراء المغربية، وذلك في زيارة للمغرب الخميس.

وقال فرانك ريستر، الذي يقوم بزيارة للمغرب تستغرق يومين، للصحفيين في غرفة التجارة والصناعة الفرنسية في الدار البيضاء: “يجب أن نضمن أننا نعمل معا، لدينا مصالح مشتركة”، مضيفا أنه يريد العمل “على إنعاش العلاقة”.

وفي معرض تذكيره بالزيارة التي قام بها وزير الخارجية ستيفان سيجورنيه إلى الرباط نهاية شهر فبراير الماضي، والتي تهدف إلى تحسين العلاقات بعد سلسلة من الأزمات الدبلوماسية، أشاد فرانك ريستر مرة أخرى بـ “جهود المغرب في مجال الاستثمارات في الصحراء”.

وأعلن أن فرنسا “مستعدة لدعم هذه الجهود”، مشيرا إلى أن شركة “بروباركو”، وهي شركة تابعة لوكالة التنمية الفرنسية مخصصة للقطاع الخاص، يمكن أن تساهم في تمويل الربط الكهربائي بين الداخلة والدار البيضاء.

تصريحات الوير الفرنسي على أهميتها إلا أنه كان مرتب لها أن تتم في المغرب، حيث أنه قبل وصوله إلى الرباط، كشفت مصادر دبلوماسية فرنسية، عن وجود قرار فرنسي من الإيليزيه، لتشجيع المجموعات الفرنسية، على الاستثمار في الأقاليم الجنوبية، وذلك حتى لا تترك المجال مفتوحا بشكل حصري لأمريكا وألمانيا وإسبانيا، للاستثمار في الصحراء.

وعلى الرغم من تجاوز البلدين للأزمة الدبلوماسية، إلا أن المغرب أظهر انتقاله إلى مرحلة “البراغماتية”، مطالبا بموقف فرنسي صريح من قضية الصحراء.

ونقلت مجلة “جون أفريك” تصريحات لدبلوماسيين مغاربة، يعلقون على تصريحات وزير الخارجية الفرنسي الجديد حول المغرب، يؤكدون فيها أن المغرب “تجاوز العصر الذهبي للدبلوماسية الفرنسية”، وأنه اليوم “حان الوقت للبراغماتية: فالأمر يتعلق قبل كل شيء بمعرفة ما إذا كان من الممكن إيجاد أرضية مشتركة بشأن القضايا المهمة، مثل قضية الصحراء”.