story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
الدوريات الأوربية |

فتح تحقيق مع حكم مباراة أوساسونا وريال مدريد بتهمة تضارب المصالح

ص ص

كشفت الجامعة الإسبانية لكرة القدم، من خلال لجنة الانضباط التابعة لها، عن فتح تحقيق رسمي بشأن الأنشطة غير الرياضية التي قام بها الحكم مونويرا مونتيرو الذي أثار جدلا كبيرا خلال المباراة التي أدارها الأسبوع الماضي والتي جمعت بين ريال مدريد وأوساسونا برسم منافسات الدوري الإسباني “الليغا”.

وذكرت صحيفة “آس” الإسبانية، أن هذا التحقيق يركز على مدى توافق هذه الأنشطة مع المادة 9.1 من القانون التنظيمي للجامعة، والتي تنص على ضرورة عدم تعارض المصالح الثانوية للحكام مع التزاماتهم المهنية.

ويأتي هذا التحقيق بعد الكشف عن تأسيس مونويرا مونتيرو حكم المباراة لشركة  متخصصة في الاستشارات والإدارة الرياضية، والتي تقدم خدماتها لجهات رياضية بارزة من بينها رابطة الدوري الإسباني الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، الاتحاد الإسباني لكرة القدم، بالإضافة إلى أندية محترفة مثل أتليتيكو مدريد، مانشستر سيتي، أستون فيلا، وباريس سان جيرمان.

وقد أثارت هذه العلاقات التجارية تساؤلات داخل الجامعة  الإسبانية، حيث تسعى لجنة الإنضباط إلى تحديد ما إذا كان هناك تضارب محتمل في المصالح بين دوره كحكم وأعماله التجارية.

ولا تزال لجنة الجامعة الإسبانية في مرحلة جمع الأدلة، ولم تصدر أي قرارات رسمية، ومع ذلك، تنص القوانين على أن أي حكم يثبت تخطيه للضوابط وعدم إبلاغه عن أنشطة قد تشكل تعارضًا في المصالح، قد يتعرض لغرامة تصل إلى 100 ألف يورو، بالإضافة إلى منعه من التحكيم لمدة قد تصل إلى خمس سنوات.

وأكدت مصادر لذات الصحيفة من داخل الجامعة الاسبانية أن “الأشخاص الذين تثبت مخالفتهم للوائح لن يتمكنوا من ممارسة وظائفهم في حال وجود تضارب في المصالح”، كما شددت الجامعة على التزام جميع المسؤولين والحكام والمديرين بالقواعد الأخلاقية، لضمان نزاهة المسابقات الرياضية”.

ويترقب الجميع نتائج التحقيق، والتي قد تكون لها تداعيات كبيرة على مستقبل الحكم مونويرا مونتيرو داخل منظومة التحكيم الإسبانية.

يذكر أن مونتيرو قد تلقى انتقادات واسعة من الإعلام المدريدي خلال المواجهة الأخيرة التي جمعت الفريق مع أوساسونا في الدوري الاسباني، وانتهت بالتعادل 1-1، بعد طرد جود بيلينغهام نتيجة مشادة بينهما، إلى جانب بعض القرارات التحكيمية المثيرة للجدل.