story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
رياضة |

غينيا تضع قدما في دور 16 بعد انتصارها على غامبيا

ص ص

تمكن منتخب غينيا من الفوز قبل لحظات، على نظيره الغامبي بهدف دون رد، لحساب الجولة الثانية من دور المجموعات لمسابقة كأس أمم إفريقيا الكوت ديفوار، على أرضية ملعب شارز كونان باني، بمدينة ياموسوكرو الإيفوارية.

وتميز الشوط الأول من المباراة بالتحفظ من كلا الجانبين، مع انعدام الحلول في الخطوط الأمامية نظرا للتكتل الدفاعي واللعب بخطوط متقاربة ما يجعل عملية الاختراق من العمق مستحيلة.

ومع التكتل الدفاعي لعناصر غامبيا، حاولت غينيا التوغل عبر الأطراف ومن الوسط من خلال الاستحواذ على الكرة، ومحاولة البناء المتسلسل من الخلف، مع الاعتماد بشكل جلي على الأطراف، لا سيما الجناح الأيسر، لكن دون خطورة تذكر.

لتأتي بعدها صافرة الحكم الموريتاني بوح عبد العزيز، معلنة عن نهاية الجولة الأولى بين المنتخبين الغامبي والغيني بصفر لمثله.

ومع بداية الشوط الثاني، واصلت غينيا ضغطها، واستحواذها على الكرة، في حين بقيت عناصر غامبيا معتمدة على خطة الدفاع، وهو ما يفسر سبب استحواذ غينيا على الكرة

حاولت غينيا مرار وتكرارا التوغل من خلال الأطراف، وعلى عكس الشوط الأول الذي شهد حركية الجناح الأيسر، فإنه في الشوط الثاني شكلت الجهة اليمنى للمنتخب الغيني خطورة على المنتخب الغامبي.

ومع توالي الدقائق وتزايد الضغط على غامبيا بدأت تظهر الهفوات على مستوى خط دفاعها، وفي الدقيقة 68 نجح الجناح الأيمن لمنتخب غينيا اللاعب كامارا في الانسلال من الرقابة الغامبية، مسجل هدف السبق للمنتخب الغيني.

وبمجرد تلقيها للهدف الأول، باشرت عناصر غامبيا في الخروج من مناطقها والاعتماد على اللعب المفتوح بهدف إدراك التعادل، لكن دون فائدة تذكر، بل كادت أن تتلقى هدفا ثانيا في الدقيقة 73، بعدما توغل مهاجم غينيا محمد بايو، إلا أن كرته ارتطمت بالعارضة الأفقية.

لتعود بعدها عناصر غامبيا إلى نهجها التكتيكي المتمثل في الدفاع، مع ترك الكرة لغينيا ومحاولة الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة نظرا للفوارق الفنية بين اللاعبين.

قبل أن ينهي بعدها الحكم الموريتاني بوح عبد العزيز اللقاء، معلنا فوز غينيا بهدف نظيف، وزيادة متاعب غامبيا التي وضعت قدما خارج المسابقة الإفريقية.