story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
مجتمع |

غوفرين ينتقد دعم المغاربة لفلسطين ويطالب بوقف حرق علم إسرائيل

ص ص

أثار رئيس مكتب الاتصال الإسرائيلي السابق بالرباط غضب المغاربة، أثناء انتقاده للمظاهرات الشعبية التي خرجت في عدة مدن تنديدا بمحاولات تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.

ودعا الدبلوماسي الإسرائيلي دايفيد غوفرين السلطات المغربية إلى منع المواطنين من حرق العلم الإسرائيلي.

وقال غوفرين، في تغريدة عبر منصة إكس (تويتر سابقا)، هذه “تظاهرة أخرى تدعم الفلسطينيين بالقرب من مسجد الكتبية في مراكش”.

وأضاف: أصبحت ظاهرة حرق أعلام إسرائيل في هذه التظاهرات أمراً اعتيادياً. وتابع قائلاً “في ضوء العلاقات القائمة بين إسرائيل والمغرب، كان من الأفضل أن تقوم السلطات المحلية بوضع حد لهذه الظاهرة”.

واعتاد المغاربة على مر السنين حرق الأعلام الإسرائيلية، كما جرى في المظاهرة التي نظمتها المبادرة المغربية للدعم والنصرة احتجاجاً على تصريحات الرئيس الأمريكي، وذلك تعبيرا عن مشاعر الغضب تجاه ممارسات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، والتي كان آخرها حرب إبادة جماعية تواصلت لـ15 شهراً منذ أكتوبر 2023.

وفي هذا الصدد، قال المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، في بلاغ توصلت صحيفة “صوت المغرب” بنسخة منه، إن غوفرين الذي وصفته بـ “صاحب فضيحة التحرش الجنسي” بموظفات مغربيات في مكتب الاتصال “يأمر في تغريدته السلطات العمومية المغربية بضرورة وقف الفعاليات الشعبية المغربية، وخاصة ظاهرة حرق علم الكيان الصهيوني وسط الوقفات”.

وأشار المرصد إلى أن الدبلوماسي الإسرائيلي يصدر هذه التصريحات “بينما لا يزعجه إحراق جيشه لأكثر من 50 ألف إنسان أغلبهم من الأطفال والنساء في ظرف 15 شهر”.

وكان الرئيس السابق لمكتب الاتصال الإسرائيلي متورطا في اتهامات باستغلال نساء والتحرّش جنسيا بهنّ في مكتبه بالرباط، وهي التهم التي استدعته إسرائيل على إثرها من أجل التحقيق معه، إلى جانب تهم تعلق باختلاس أموال تبرعات.

وبعد أيام من الإعلان عن تعيين يوسي بن ديفيد رئيساً جديداً لمكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط، خلفا لدايفيد غوفرين، كشف تقرير لصحيفة “كان” العبرية والمقربة من دوائر القرار الإسرائيلي، عن خلفيات إعفاء هذا الأخير من مهامه.

ويذكر أن الشارع المغربي لم يهدأ منذ السابع من أكتوبر 2023 وبداية العدوان الإسرائيلي على غزة، ما جعل المغرب يحتضن ثاني أكبر عدد من المظاهرات عربياً بعد اليمن دعما للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، حسب مشروع بيانات مواقع النزاع المسلح وأحداثها (ACLED).