story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
دولي |

غوتيريش يجدد دعوته لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان وإرساء سلام أساسي لإنقاذ الطبيعة

ص ص

أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أمس الأربعاء، أن “صنع السلام” يفضي إلى إنقاذ الطبيعة أيضا، رابطا بين أهداف مؤتمر الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي “كوب 16” المنعقد في كولومبيا والحروب في أوكرانيا والشرق الأوسط والسودان.

وقال غوتيريش لصحافيين من كالي حيث يحاول مندوبو 196 دولة الاتفاق على كيفية وقف تدمير الطبيعة المهدِّد للبشرية “نحن بحاجة إلى صنع السلام مع الطبيعة والسلام في ما بيننا”.

وأضاف “نحن بحاجة إلى صنع السلام في ما بيننا لأن الحروب مسؤولة عن بعض أسوأ التأثيرات على التنوع البيولوجي والمناخ والتلوث”.

وقال “لهذا السبب طالبت بسلام عادل في أوكرانيا (…)، ولهذا طالبت بوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن وتقديم مساعدات إنسانية ضخمة لغزة”.

كذلك، جدد دعوته إلى سلام “يحترم سيادة لبنان ووحدة أراضيه ويمهد الطريق لحل سياسي”.

ووصل غوتيريش إلى كالي بكولومبيا الثلاثاء مع خمسة رؤساء دول وأكثر من مائة وزير لإضفاء ثقل سياسي على المفاوضات بشأن تطبيق 23 هدفا بحلول العام 2030.

وحُدِّدت الأهداف في كندا قبل عامين بموجب “إطار كونمينغ-مونتريال العالمي للتنوع البيولوجي” ومن أبرزها وضع 30 في المئة من مساحة العالم تحت حد أدنى من الحماية وخفض أخطار المبيدات الحشرية وإدخال أنواع غازية وجمع 200 مليار دولار سنويا لحماية الطبيعة، لوضع حد لتدمير الأرض والمحيطات والكائنات الحية.

لكن المفاوضات التي بدأت في 21 أكتوبر، تتعثر قبل يومين من نهايتها بسبب المواجهة المعتادة بشأن المساعدات المالية بين الدول الغنية والنامية.

وأشار غوتيريش إلى أنه “من الواضح أن التمويل ضروري ولكن التمويل ليس كافيا”.

وأضاف أنه يجب معالجة حقيقة “الإهمال الدائم” للتنوع البيولوجي في إطار “جهودنا المرتبطة بتغيّر المناخ”.

وحذر من أنه “بدون التغلب على أزمة التنوع البيولوجي، لن نتمكن من التغلب على أزمة المناخ، ولن نعالج أزمة التلوث وسنحكم على عالمنا بالفقر المدقع” من خلال تدمير الموارد الطبيعية.