غضب على مصلى شيشاوة يصل إلى البرلمان
دخل الغضب على إقامة مصلى وحيدة بشيشاوة إلى البرلمان، بعد أن وجه عوض اعمارة، النائب البرلماني عن سؤالا كتابيا إلى أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية حول إقامة مصلى وحيد بمدينة شيشاوة من أجل إقامة صلاة عيد الفطر.
وأوضح اعمارة، البرلماني عن دائرة إقليم شيشاوة، أن قرار المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية بشيشاوة تسبب في استياء كبير لدى الساكنة، وذلك بسبب الاقتصار على إقامة صلاة العيد بمصلى وحيد، ويتعلق الأمر بمصلى المركز التجاري بساحة المهرجانات قرب القاعة المغطاة بمدينة شيشاوة.
وأكد البرلماني عن الفريق الحركي بمجلس النواب أن هذا الإستياء راجع لكون فضاء المصلى التابع للمركز المذكور، بعيد عن كل الأحياء بمسافة تزيد عن كيلومتر واحد، مما يشكل معاناة حقيقية للسكان، وخاصة منهم كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة والنساء.
وأضاف أن الاقتصار على أداء صلاة العيد في فضاء واحد داخل مدينة شيشاوة المترامية الأطراف، سيؤدي حتما إلى صعوبة التنقل والازدحام، لاسيما وأن الأرصاد الجوية أخبرت بأن الجو سيكون حارا بهذه المدينة.
وتساءل النائب البرلماني، عن الإجراءات التي سيتخذها الوزير التوفيق لتخفيف العبء عن المواطنين الشيشاويين، وتسهيل ولوجهم لأداء صلاة العيد في أحسن الأحوال.
من جهة أخرى، أوضحت ودادية نور الحي المحمدي للتنمية المستدامة، أن الساكنة تفاجأت بإعلان القائمين على الشأن الديني عن مصلى وحيد بنفوذ جماعة وباشاوية شيشاوة، التي يفوق عدد سكانها 30000 نسمة تقريبا، مؤكدة أن جل جماعات الإقليم لم يمسسها هذا القرار، وحافظت على مصلياتها القديمة باستثناء مدينة شيشاوة.
وعبرت الودادية في بيان لها عن رفضها لهذا القرار ، لأنه لم يراعي أبدا مصلحة فئة كبيرة من المواطنين (منهم كبار السن والنساء والأطفال والمرضى وذوي الاحتياجات الخاصة وكذلك عدم توفر وسائل النقل لدى الجميع لبعد المسافة).