story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
دولي |

غارات إسرائيلية على غزة تزيد من هشاشة الهدنة السارية في القطاع

ص ص

أعلن الدفاع المدني ووزارة الصحة في قطاع غزة السبت 15 مارس 2025، استشهاد تسعة فلسطينيين، بينهم إعلاميون، في غارة جوية إسرائيلية على بلدة بيت لاهيا في شمال غزة تزيد من هشاشة الهدنة السارية في القطاع.

بعد الضربة، وهي الأكثر حصدا للأرواح منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ في 19 يناير 2025، اعتبرت حماس أن الضربة الإسرائيلية تشكل “انتهاكا فاضحا” لاتفاق وقف النار.

وانتهت المرحلة الأولى من الاتفاق في الأول من مارس الجاري، من دون توافق بشأن المراحل التالية، إلا أن الحرب المفتوحة لم تستأنف.

وقال مسؤول رفيع في حماس الثلاثاء المنصرم إن محادثات جديدة انطلقت في الدوحة حيث أرسلت إسرائيل أيضا وفدا مفاوضا.

السبت أعلن الدفاع المدني في غزة “نقل 9 شهداء إثر قصف إسرائيلي لمركبة في بيت لاهيا”، مشيرا إلى وجود إعلاميين بين الشهداء وكذلك عاملين في مؤسسة الخير الخيرية.

وأضاف الدفاع المدني أن “مسيرة إسرائيلية استهدفت بصاروخ مركبة تقل عددا من العاملين في مؤسسة خيرية بوجود عدد من الصحافيين، ثم قصفت المسيرة مجموعة من المواطنين تجمعوا في محيط السيارة”.

وأكدت وزارة الصحة في غزة في بيان وصول الشهداء التسعة وعدد من المصابين حالات بعضهم خطيرة إلى المستشفى الإندونيسي في شمال قطاع غزة “نتيجة استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع”.

وقال مدير عام الإعلام الحكومي التابع لحركة حماس إسماعيل الثوابتة لفرانس برس إن “الشهداء المصورين الصحافيين كانوا يستخدمون طائرة مسيرة لتصوير مائدة طعام رمضانية في بيت لاهيا عندما استهدفهم الاحتلال بشكل مباشر في غارتين جويتين رغم أن عملهم واضح”.

وتشن إسرائيل بوتيرة شبه يومية ضربات في غزة منذ مطلع مارس الجاري، مستهدفة غالبا نشطاء تقول إنهم يزرعون متفجرات.

وجاء في بيان للناطق باسم حركة حماس حازم قاسم أن “الاحتلال ارتكب مجزرة بشعة عبر استهدافه لمجموعة من الإعلاميين والعاملين في المجال الإنساني، في انتهاك فاضح لاتفاق وقف إطلاق النار”.

واعتبرت الحركة في بيان منفصل أن الهجوم يشكل “تصعيدا خطيرا”، مضيفة أنه “يؤكد نية (إسرائيل) الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار وهدر أي فرصة لاستكمال تنفيذه وتبادل الأسرى”.