story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
مجتمع |

غادر المغرب ولم يدخل إسبانيا.. لغز اختفاء مروان يحرك النيابة العامة

ص ص

تعتزم النيابة العامة في الناظور فتح بحث في قضية اختفاء شاب مغربي بعد مغادرته التراب المغربي مسافرا إلى إسبانيا، وفقا لمحمد المقدم الذي خاض إضرابا عن الطعام والماء دخل يومه الثالث، الأربعاء 12 فبراير 2025، للمطالبة بالكشف عن مصير شقيقه مروان.

وأعلن محمد المقدم، في توضيح مصور بثه على حسابه الشخصي بموقع فايسبوك، عن تعليقه الإضراب عن الطعام بعد استدعائه من قبل الوكيل العام للملك في محكمة الاستئناف بالناظور، الذي أعرب عن تضامنه معه وتسلم منه الوثائق من أجل بدء البحث في القضية، وفقا للمصدر ذاته.

وكان محمد يخوض إضرابه عن الطعام والماء أمام مقر شركة الشحن البحري أرماس في بني انصار، مطالبا بكشف الحقيقة حول مصير أخيه مروان المقدم، الذي غادر التراب الوطني يوم 20 أبريل 2024 عبر باخرة أرماس متجها إلى ميناء موتريل في إسبانيا.

وأكد محضر الشرطة المغربية، وفقا لحقوقيين، مغادرة مروان التراب الوطني، بينما قالت الشرطة الاسبانية عبر محضر رسمي إنه لم يدخل التراب الإسباني يوم 21 أبريل 2024.

وفي إطار تبنيها للملف وجهت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فرع الناظور مراسلتين بتاريخ 19 دجنبر 2024، لكل من وزير الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، ومدير شركة أرماس في ميناء بني أنصار – الناظور، “من أجل المساعدة في البحث على الشاب المفقود، وتقديم كافة المعلومات المتوفرة خلال رحلته على متن الباخرة التابعة لشركة أرماس”.

وتوجه أعضاء الجمعية، عندما لم تتلق أي رد على مراسلاتها، إلى مقر الشركة في بني انصار قصد الاستفسار حول الموضوع، “وهناك أخبرهم أحد المسؤولين بأن المقر الرئيسي للشركة يوجد في جزر الكناري، وهو الذي يمكنه العودة إلى أنظمة المراقبة لتوضيح ملابسات الاختفاء”.

وحتى اليوم لم تتلق الجمعية المغربية لحقوق الإنسان أي رد من مدير الشركة في جزر الكناري منذ مراسلتها له بتاريخ 22 يناير 2025، وفقا لبلاغ توصلت صحيفة “صوت المغرب” بنسخة منه.

وفي هذا الصدد، أعربت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان عن استغرابها من “صمت الشركة تجاه مراسلتها حول مصير الشاب المغربي مروان المقدم”.

وطالبت الجمعية النيابة العامة في الناظور بفتح تحقيق يشمل الخبرة التقنية لرقم هاتف الشاب المختفي، وأنظمة المراقبة التابعة للباخرة، لمعرفة الحقيقة الكاملة وكشف جميع التفاصيل وضمان الشفافية في ملف مروان الذي اختفى وهو على متن باخرة أرماس.