story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
مجتمع |

“عيدنا فلسطيني” هكذا سيحيي المغاربة عيد الفطر

ص ص

في سياق استثنائي تطبعه الحرب المستعرة على قطاع غزة، يستعد المغاربة لإحياء عيد الفطر هذه السنة دون نسيان المحنة الفلسطينية التي يعيشها الفلسطينيون في قطاع غزة المحاصر، إذ دعت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة إلى الاستمرار في فعاليات التضامن حتى في أيام العيد.

وقالت الهيئة الوطنية لنصرة قضايا الأمة في بلاغ لها إنه “في الوقت الذي تستقبل فيه الأمة الإسلامية عيد الفطر المبارك، ما زالت الدماء الزكية للشعب الفلسطيني تنزف وتسيل، وما زال العدوان الإسرائيلي وما يرافقه من حصار وتجويع واستهداف لكل معالم الحياة متواصل في ظل صمت وتخاذل دولي وعربي”.

وتابعت الهيئة معتبرة أنه أمام هذا الواقع “لن يحلو العيد إلا بوقف الحرب وتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه العادلة والمشروعة”.

ودعت الهيئة الشعب المغربي إلى جعل عيد الفطر لهذه السنة، “عيدا فلسطينيا بامتياز تحث شعار: “عيدنا فلسطيني ” وذلك عبر مقاطعة المنتوجات الإسرائيلية وخلو موائد العيد منها.

إضافة إلى ذلك، دعت المغاربة إلى لبس الكوفية والوشاح الفلسطينيين ابتداء من صلاة العيد بالإضافة إلى التقاط صور جماعية بالمصلى يوم العيد بالكوفية والعلم الفلسطيني وتغيير صور البروفيلات بصور الكوفية والوشاح الفلسطيني.

وإلى جانب ذلك دعت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة إلى تنظيم جمعة طوفان الأقصى 27 يوم الجمعة 12 أبريل 2024 تحت شعار : ليستمر التضامن حتى إيقاف العدوان الإسرائيلي”.

ومنذ السابع من أكتوبر تستمر الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة في تنظيم فعاليات التضامن مع الشعب الفلسطيني، عبر المسيرات الوقفات التي دأبت على تنظيمها كل يوم جمعة منذ بدء العدوان على القطاع وآخر ذلك يوم الجمعة الفارطة إذ قالت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة إنه قد تم خلال آخر يوم جمعة تنظيم 120 مظاهرة ب58 مدينة مغربية مختلفة.

وذلك استجابة لنداء الهيئة التي قالت في بلاغ لها إنه قد “خرج الشعب المغربي في 120 مظاهرة ب 58 مدينة مغربية في جمعة طوفان الأقصى 26 التي دعت إليها الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة تحت شعار” نصف عام من الإبادة .. نصف عام من الخذلان”.

وتابعت أن ذلك يأتي تضامنا مع “غزة الجريحة التي تتعرض لحرب إبادة وتطهير عرقي منذ السابع من أكتوبر”.

وعرفت المظاهرات التي عمت كل مدن المغرب رفع شعارات منددة “بالصمت الدولي والخذلان العربي الرسمي تجاه المجازر المستمرة في حق المدنيين من 28 الأطفال والنساء”.

وأعلن المتظاهرون استمرارهم في الحراك التضامني إلى حين وقف الحرب، مجددين “رفضهم المطلق لكل اتفاقيات استمرار العلاقات مع إسرائيل مطالبين بقطعها الفوري”.

وتميزت الفعاليات التي تزامنت مع الجمعة الأخيرة من شهر رمضان “بالدعاء للمقاومة بالنصر وقراءة الفاتحة ترحما على أرواح الشهداء” وفق بلاغ الهيئة.

وتستمر الفعاليات المغربية المناهضة للتطبيع على اختلاف خلفياتها وانتماءاتها السياسية بالاحتجاج بوتيرة يومية تضامنا مع غزة منذ السابع من أكتوبر تاريخ اندلاع العدوان على القطاع المحاصر.