story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
مجتمع |

“عيدنا فلسطيني” المغاربة يستعدون للعيد دون نسيان محنة غزة

ص ص

على خطى مشاهد التضامن مع محنة الشعب الفلسطيني التي واصل المغاربة رسمها منذ السابع من أكتوبر والتي لم يتخلوا عنها حتى أيام الأعياد، يستعد المغاربة لإحياء هذه الشعيرة دون إغفال المأساة الإنسانية التي تحدث بغزة منذ أزيد من تسعة أشهر.

العيد بطعم التضامن

وتحت شعار “عيدنا فلسطيني” انطلقت الدعوات التي أطلقتها فروع الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، بمختلف مدن المملكة، وتلتمس الدعوات من المغاربة استحضار معاناة الفلسطينين خلال إحيائهم لتفاصيل شعيرة عيد الأضحى.

ودعت فروع الهيئة إياها بكل من مدينة الدار البيضاء ومكناس ووجدة وتازة وتطوان وغيرها من المدن، عبر التوشح بالكوفيات الفلسطينية ورموز التضامن مع القضية أثناء آداء الصلاة صبيحة يوم العيد.

وقالت الهيئة ذاتها في هذا الصدد إن “الأمة تحتفي بهذه الأيام المباركة بقلوب ملؤها الرجاء أن يكون طوفان الأقصى بداية عهد جديد” داعية إلى “جعل العيد بطعم النصرة والدعم، نظهر فيه مشاعر العاطفة الإنسانية، والرسائل السياسية للقتلة المجرمين وللخونة المشاركين، والمخذلين المطبعين” وفق تعبيرها.

حتى لا تنسى الجراح

ودعت إلى “إعلاء الرموز الفلسطينية، بلبس الزي الفلسطيني، الكوفية والشال وحمل الأعلام الفلسطينية، وتزيين المصليات بها” قائلة إن ذلك يأتي “حتى لا ننسى في أعيادنا إخواننا ولا جراحنا”.

وأوصت بت”الحضور القوي للمحتوى الفلسطيني في مواقع التواصل الاجتماعي عبر نشر وتعميم الصور والأنشطة المناصرة للأبرياء في فلسطين وكذلك بالمواساة والتهنئة بالعيد”. مضيفة ضرورة “تغييب مظاهر الأكل والشرب ومراعاة ما لا يليق نشره في هذه الظروف”.

وجددت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، التذكير بضرورة مواصلة حملات المقاطعة التي يخوضها المغاربة ضد المنتوجات التجارية الداعمة للاحتلال الإسرائيلي وأعوانه، وقالت في هذا الصدد “إن حضورها في الموائد يفسد العيد ويشوه موائده”.

وتحضر غزة دائما في أذهان المغاربة في أيام الأعياد، إذ لم يغادرهم طيفها حتى في عيد الفطر المنصرم، وطبعت أجواء إقامة صلاة العيد في مختلف المدن المغربية يومها، بمظاهر التضامن مع الفلسطينيين، برفع أعلام فلسطين وحمل الكوفيات الفلسطينية والدعاء في خطب العيد، فيما تطورت أجواء التضامن لتصل إلى رفع شعارات بعد صلاة العيد في بعض المناطق.

وتستمر الفعاليات المغربية المناهضة للتطبيع على اختلاف خلفياتها وانتماءاتها السياسية بالاحتجاج بوتيرة يومية تضامنا مع غزة دون توقف منذ السابع من أكتوبر تاريخ اندلاع العدوان على القطاع المحاصر.