story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
مجتمع |

بالكوفيات وأعلام فلسطين.. المغاربة يحيون عيد الفطر بالتضامن مع غزة

ص ص

في سياق استثنائي تطبعه الحرب المستعرة على قطاع غزة، أقام المغاربة اليوم الأربعاء 10 أبريل 2024 صلاة عيد الفطر، في أجواء طبعها التضامن مع الشعب الفلسطيني.

واستجاب المغاربة بشكل واسع لنداء المشاركة في حملة “عيدنا فلسطيني”، بحمل الكوفيات الفلسطينية خلال صلاة العيد، ورفع أعلام فلسطين في التجمعات، في استمرار للفعاليات التي أطلقت منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي، تضامنا مع الفلسطينيين الذين يتعرضون لحرب إبادة إسرائيلية في غزة.

أجواء التضامن والتعاطف مع الفلسطينيين في محنتهم، سمع صداها اليوم في خطب الأئمة على المنابر في مصليات العيد، حيث اختار عدد كبير من الأئمة، تخصيص جزء من خطبة العيد للشعب الفلسطيني، والتذكير بضرورة التضامن معه وعدالة قضيته، والدعاء له بـ”النصر على عدوه”.

أجواء التضامن مع فلسطين في عيد الفطر، أول الأعياد التي يعيشها العالم الإسلامي في سياق الحرب الأخيرة على قطاع غزة، امتدت إلى الفضاءات الافتراضية، حيث تفاعل عدد كبير من رواد شبكات التواصل الاجتماعي مع حملة التضامن مع فلسطين في عيد الفطر، مشاركين صورهم بالكوفية الفلسطينية، ودونين تحت وسم “عيدنا فلسطيني”.

مبادرة إحياء العيد بالتضامن مع غزة، أطلقتها أمس الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، حيث دعت الشعب المغربي إلى جعل عيد الفطر لهذه السنة “عيدا فلسطينيا بامتياز” تحث شعار “عيدنا فلسطيني”، وذلك عبر مقاطعة المنتوجات الإسرائيلية وخلو موائد العيد منها.

إضافة إلى ذلك، دعت الهيئة المغاربة إلى لبس الكوفية والوشاح الفلسطينيين ابتداء من صلاة العيد بالإضافة إلى التقاط صور جماعية بالمصلى يوم العيد بالكوفية والعلم الفلسطيني، وتغيير صور البروفيلات بصور الكوفية والوشاح الفلسطيني.

العيد، لن يوقف احتجاجات المغاربة وتضامنهم مع فلسطين، حيث يرتقب خروجهم بعد غد الجمعة في “جمعة طوفان الأقصى 27” تحت شعار “ليستمر التضامن حتى إيقاف العدوان الإسرائيلي”، كما دعت هيئات أخرى، لمظاهرات عشية غد الخميس ثاني أيام العيد، تضامنا مع غزة.

وتستمر الفعاليات المغربية المناهضة للتطبيع على اختلاف خلفياتها وانتماءاتها السياسية بالاحتجاج بوتيرة يومية تضامنا مع غزة، منذ السابع من أكتوبر تاريخ اندلاع العدوان على القطاع المحاصر، ما جعل المغرب، ثاني أكثر دول العالم تظاهرا ضد الاحتلال الإسرائيلي في حربه الأخيرة.