عون يفشل في الحصول على الأغلبية المطلوبة لانتخابه رئيسا للبنان
فشل قائد الجيش اللبناني جوزاف عون اليوم الخميس 09 يناير 2025، في الحصول على الأغلبية المطلوبة لانتخابه رئيسا للبلاد في الدورة الأولى من اقتراع النواب، لكن يرجح أن يفوز في دورة ثانية بعد استئناف جلسة البرلمان التي رفعت لساعتين، ما سينهي شغورا في سدة الرئاسة استمر أكثر من سنتين.
ونال عون في الدورة الأولى تأييد 71 نائبا من إجمالي عدد النواب البالغ 128 الذين شاركوا في العملية الانتخابية، فيما يفترض أن يحصل المرشح على أكثرية الثلثين أي 86 صوتا في الدورة الأولى، ليصبح رئيسا.
وتأتي جلسة الانتخاب بعد حرب مدمرة أضعفت لاعبا رئيسيا هو حزب الله وبعد سقوط حليفه حكم بشار الأسد في سوريا المجاورة.
وأعلن رئيس البرلمان نبيه بري حصول عون على تأييد 71 نائبا، مقابل اقتراع 37 نائبا بورقة بيضاء. واعتبرت عشرون ورقة أخرى ملغاة.
وقد حملت تعابير منها “السيادة والدستور”، والوصاية”، و”الدستور ليس وجهة نظر”، و”جوزاف آموس بن فرحان”، في إشارة الى اسمي الموفد الأميركي آموس هوكستين والسعودي يزيد بن محمد بن فهد آل فرحان اللذين التقيا هذا الأسبوع العديد من النواب والشخصيات السياسية لإبلاغها بتأييد بلديهما لقائد الجيش، وفق ما نقل سياسيون عنهما.
وكان عدد من النواب تحدثوا في مستهل الجلسة الأولى عن سبب معارضتهم لانتخاب عون، مشيرين إلى أنهم لا يعترضون على شخصه، إنما على خرق الدستور الذي يحظر انتخاب أي موظف من الفئة الأولى للرئاسة وهو في الخدمة. كما انتقدوا “إملاء” اسم عون من جانب دول أجنبية، وفق قولهم.