story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
سياسة |

هكذا بررت إسرائيل زلة بتر الخريطة أول مرة

ص ص

أثار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء اليوم الخميس 30 ماي 2024 غضب المغاربة، بسبب ظهوره في برنامج حواري فرنسي، وهو يحمل خريطة للعالم العربي، تظهر المغرب بتورا من صحرائه.

غير أنها ليست المرة الأولى التي يستفز فيها نتنياهو المغرب ببتر أقاليمه الجنوبية من خريطته، على الرغم من تطبيعه للعلاقات مع إسرائيل بمقابل قيل إنه “اعتراف بالسيادة على الصحراء”.

وتعود فصول الاستفزاز السابق لنتنياهو إلى شهر أكتوبر الماضي، عندما استقبل في مكتبه نظيرته الإيطالية جورجا ميلوني، حيث ظهرت وراءه خريطة، يتضح من صورتها أنها تضم المغرب مبتورا من أقاليمه الجنوبية.

الخارجية الإسرائيلية، حاولت آنذاك في تصريحات صحافية تبرير الواقعة التي أثارت سخط المغاربة، وقالت إن إسرائيل تعترف بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية وأن موقف نتنياهو لا يقبل الشك.

غير أنه في المغرب، تم تفسير لقطة ظهور خريطة المغرب مبتورة وراء نتنياهو على أنه “ابتزاز” إسرائيلي جديد للمغرب، خصوصا لتزامنه مع اندلاع أحداث طوفان الأقصى، ومغادرة الطاقم الدبلوماسي في مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط، وتجميد كل الأنشطة الدبلوماسية الإسرائيلية بالمغرب، بسبب الغضب الشعبي ضد الجرائم الإسرائيلية التي انطلقت آنذاك في غزة، والتي لا زالت مستمرة إلى اليوم.