عناصر “البوليساريو” الانفصالية تقصف بالصواريخ تجمعا للمدنيين بمنطقة المحبس
أطلقت عناصر مسلحة من “البوليساريو” الانفصالية، اليوم السبت 09 نونبر 2024، أربعة صواريخ على بلدة المحبس التابعة لإقليم آسا الزاك بالصحراء المغربية.
ونقلت مصادر إعلامية أن “المقذوفات الأربعة سقطت على مسافة غير بعيدة من الخيام التي كانت تستقبل المدنيين الصحراويين الذين كانوا يحيون الذكرى الـ 49 للمسيرة الخضراء”، مؤكدة عدم وقوع أي إصابات في صفوف المدنيين.
وأضافت أن “هذه العملية نفذتها عناصر من الجبهة الانفصالية كانوا على متن أربع مركبات رباعية الدفع، مؤكدة أن طائرة مسيرة تابعة للقوات المسلحة الملكية طاردت منفذي العملية، منفذة غارة جوية أسفرت عن “مقتل مسؤول كبير في المنطقة العسكرية السادسة للجبهة”.
واعترفت قيادة الجبهة، في بلاغ صحافي اليوم السبت، باستهداف مواقع القوات المسلحة الملكية بالمحبس، دون الإشارة إلى أن المقذوفات التي أطلقتها سقطت على مسافة غير بعيدة من تجمع للمدنيين الصحراويين.
وفي نفس السياق، كانت طائرة مسيّرة تابعة للقوات المسلحة الملكية، قد استهدفت الثلاثاء الماضي، أربع مركبات تابعة “لجبهة البوليساريو” الانفصالية في منطقة “قليبة الفولة” الواقعة شرق الجدار الرملي الذي أقامته القوات المسلحة الملكية، على بعد حوالي 150 كلم شرق مدينة الداخلة.
وأكدت مصادر لصحيفة “يابلادي”، أن “مليشيات البوليساريو استخدمت مرة أخرى مركبات تحمل لوحات تسجيل موريتانية، كما ارتدى أفرادها ملابس مدنية بهدف تضليل يقظة القوات المسلحة الملكية”.
وتشير الحصيلة الأولية للغارة الجوية إلى مقتل شخصين وإصابة ثلاثة آخرين، كما أكدت رسائل صوتية لصحراويين في مخيمات تندوف نفس الرقم من القتلى والجرحى.
من جانب آخر، قدمت وسائل إعلام تابعة لجبهة “البوليساريو” الانفصالية رواية مغايرة، حيث أفادت بأن الطائرة المسيّرة التابعة للقوات المسلحة الملكية استهدفت “مدنيين صحراويين” كانوا على متن أربعة مركبات متجهة نحو موريتانيا، دون أن يسفر الهجوم عن وقوع ضحايا.