story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
رياضة |

عموتة: أيامي الأولى مع منتخب النشامى لم تكن مفروشة بالورود

ص ص

كشف الإطار الوطني الحسين عموتة مدرب منتخب الأردن أن أيامه الأولى مع منتخب النشامى لم تكن مفروشة بالورود، بعدما تعرض لموجة انتقادات حادة بسبب النتائج السلبية التي حصدها المنتخب الأردني خاصة في المباريات الإعدادية، لكنه أخرس أصوات منتقديه في أول مباراة رسمية ضمن نهائيات كاس آسيا التي احتضنتها قطر، موضحا أن المباريات الإعدادية تكمن أهميتها في الاستعداد والتقييم وتجهيز الفريق للمباريات الرسمية.

وقال الحسين عموتة في حوار خاص مع صحيفة “صوت المغرب”، “إن أعضاء الاتحاد الأردني كانوا منقسمين ما بين مؤيد ومشكك لكن، أظن أنه دائما يجب أن تعطى الفرصة ويجب أن يكون هناك نوع من الاستقرار، خاصة وأنه بعد تعادل أمام طاجكستان وهزيمة بالميدان أمام المنتخب السعودي في تصفيات كأس العالم وبعض المباريات الودية التي كانت نتائجها سلبية لكن كانت لها منافع مهمة بالنسبة لنا نحن كتقنيين، لأن مثل هذه المباريات يكون مسطر لها باعتبار أنه يكون هناك تغيير لمجموعة من اللاعبين وتغيير طريقة اللعب وهذا أمر عادي جدا”.

وأضاف المدرب المغربي أن “المباريات الودية التي نحقق فيها نتيجة الفوز لا نستفيد منها كثيرا، لأنه بالنسبة لنا نحن كتقنيين المباريات الودية التي تكون نتيجتها سلبية هي التي تكون فيها الاستفادة أكثر”.

وأوضح مدرب منتخب النشامى، أنه “بالنسبة لي كانت دائمة الاستفادة منذ تعاقدي مع المنتخب الأردني، والمسألة كانت مسألة وقت فقط لإقناع اللاعبين، لأننا كنا غيرنا طريقة اللعب من 4-2-3-1 إلى 3-4-3، وهذا الأمر كان يحتاج شيئا من الوقت بالنسبة للاعبين كي يتأقلموا معه”.

وبعد الإنجاز التاريخي الذي حققه المنتخب الأردني بالوصول إلى المباراة النهائية لكاس أمم آسيا بقيادة الحسين عموتة، أكد الأخير أن قبول عرض الاتحاد الأردني أشهرا قليلة قبل بداية المسابقة الآسيوية كان تحديا كبيرا بالنسبة له ولطاقمه المساعد، مبرزا أن العزيمة والإصرار وإيمان اللاعبين بمشروع المدرب كلها عوامل ساهمت في تحقيق إنجاز غير مسبوق في تاريخ كرة القدم الأردنية.

وقال الحسين عموتة، “أظن أنه الاعتماد على الجدية والمثابرة والانضباط، والارادة الكبيرة، وهذه الأشياء يجب أن يتسم بها الجميع وليس فقط المدرب خاصة اللاعبين الذين يعتبرون بمثابة السلاح داخل الملعب، ولذلك يجب عليهم أن يومنوا بالمشروع الرياضي الذي بدوره يجب أن يستجيب لطموحات وآمال الجميع، وأظن أن الالتزام الجماعي لكل مكونات الفريق هو الذي يعطي نتائج إيجابية، وأنا شخصيا أومن بالعمل الجماعي”.

وفي السياق، أكد المدرب المغربي الذي استلم مهمة تدريب منتخب الأردن في يونيو الماضي، أنه سيجالس مسؤولي الاتحاد الأردني لكرة القدم مباشرة بعد عودته إلى المملكة الأردنية، لمناقشة مستقبله مع منتخب النشامى مضيفا أنه قد يترك مهمة تدريب منتخب الأردن لكرة القدم “بعد 3 أو 4 أشهر”، بسبب ظروف وصفها “بالعائلية”.