story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
مجتمع |

على مشارف 2025.. دعوات حقوقية لتقليص الفجوة الاجتماعية ومواجهة التغير المناخي

ص ص

بعد انقضاء سنة 2024، التي شهدت تحولات كبيرة على عدة مستويات، علق حقوقيون آمالهم على السنة المقبلة، متطلعين إلى أن تكون أفضل حظاً، لعلها تجود بأمطار غزيرة تسهم في تخفيف الأزمات المائية، ومشددين على أهمية اتخاذ خطوات جدية لتقليص الفجوة بين الطبقات الاجتماعية المختلفة.

وفي هذا السياق، تمنت حورية إسلامي باحثة وخبيرة حقوقية أن تمطر السماء ماء وثلجا وبردا على جميع أنحاء المغرب وبصفة مستدامة، وعلى قدر ما ينفع البلاد والعباد.

وبخصوص تحقيق العدالة البيئية، ومواجهة تحديات التغير المناخي، طالبت إسلامي، في تصريح لصحيفة “لسان المغرب“، بوضع استراتيجيات لمكافحة تغير المناخ والحفاظ على البيئة، بما يضمن عدم تحميل الفئات الفقيرة والمحرومة العبء الأكبر من تداعيات هذه التحديات، منادية بتطوير مشاريع للطاقة المتجددة، وتحسين إدارة الموارد المائية.

ونادت الحقوقية بضرورة العمل على تقليص الفجوة بين الطبقات الاجتماعية المختلفة، خصوصاً بين المناطق الحضرية والريفية، مؤكدة على أهمية ضمان وصول الخدمات الأساسية مثل التعليم والصحة والبنية التحتية للمناطق النائية.

وشددت إسلامي، بالمناسبة، على ضرورة تعزيز السياسات التي تضمن توزيعاً عادلاً للثروات بين جميع فئات المجتمع، وتشجيع الاستثمار في القطاعات التي تساهم في خلق فرص العمل وتحسين الوضع المعيشي للفئات الأضعف.