على غرار فرنسا وكندا.. البرتغال تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين في شتنبر

أعلن مكتب رئيس الوزراء البرتغالي لويس مونتينيغرو الخميس 31 يوليوز 2025 بأن حكومته ستتشاور مع الرئيس والبرلمان بهدف الاعتراف بدولة فلسطين في الأمم المتحدة في شتنبر.
وجاء في بيان له أن البرتغال تدرس “الاعتراف بدولة فلسطين في إطار إجراء قد يتم خلال أسبوع انعقاد الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في شتنبر المقبل”
وتأتي هذه الخطوة عقب إعلان رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، يوم الأربعاء أن بلاده “تعتزم” الاعتراف بدولة فلسطين خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في شتنبر المقبل، معتبرا هذا التحول في موقف أوتاوا ضروريا لإنقاذ حل الدولتين.
وقال كارني خلال مؤتمر صحافي إن “كندا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين خلال الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة في شتنبر 2025″، لتحذو بذلك حذو فرنسا وبريطانيا اللتين أعلنتا مؤخرا نيتهما القيام بالخطوة نفسها في المحفل الدولي عينه.
وفي الوقت الذي لاقت فيه هذه الخطوة ترحيبا من دول كفرنسا،، أعربت دولة الاحتلال الإسرائيلي عن إدانتها لاعتزام كندا الاعتراف بدولة فلسطين، معتبرة إعلان رئيس الوزراء الكندي مارك كارني بهذا الخصوص بأنه “حملة ضغط دولية مشوهة” لن تؤدي إلا إلى “تعزيز موقف حماس على طاولة المفاوضات في لحظة حرجة”.
وقالت السفارة الإسرائيلية في أوتاوا في بيان إن “الاعتراف بدولة فلسطينية في غياب حكومة مسؤولة، أو مؤسسات فاعلة، أو قيادة حريصة، يكافئ ويشرع الوحشية الهمجية لحماس في السابع من أكتوبر 2023”.
من جانبها كانت فرنسا و14 دولة أخرى من بينها كندا وأستراليا، قد دعت البلدان الأخرى إلى إعلان عزمها الاعتراف بدولة فلسطين، حسب تصريح لوزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو الأربعاء.
وكتب بارو عبر اكس “في نيويورك مع 14 دولة أخرى توجه فرنسا نداء جماعيا: نعرب عن عزمنا الاعتراف بدولة فلسطين وندعو الذين لم يفعلوا ذلك حتى الآن إلى الانضمام إلينا”، غداة “نداء نيويورك” الذي أطلق في ختام مؤتمر وزاري في الأمم المتحدة حول حل الدولتين في النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني.
والى جانب فرنسا، انضمت كندا وأستراليا، العضوان في مجموعة العشرين، إلى النداء. ووقعت دول أخرى الدعوة وهي أندورا وفنلندا وايسلندا وأيرلندا ولوكسمبورغ ومالطا ونيوزيلندا والنروج والبرتغال وسان مارينو وسلوفينيا وإسبانيا.